النصر يطالب بعقوبات رادعة ضد «مسؤول احتراف الشباب»

بسبب اتهاماته بمفاوضة جمال بن العمري .. والرئيس: لست قلقًا من الديربي

الأمير فيصل بن تركي عبر عن سخطه تجاه الأخطاء التحكيمية أمام الشباب (تصوير: علي العريفي)
الأمير فيصل بن تركي عبر عن سخطه تجاه الأخطاء التحكيمية أمام الشباب (تصوير: علي العريفي)
TT

النصر يطالب بعقوبات رادعة ضد «مسؤول احتراف الشباب»

الأمير فيصل بن تركي عبر عن سخطه تجاه الأخطاء التحكيمية أمام الشباب (تصوير: علي العريفي)
الأمير فيصل بن تركي عبر عن سخطه تجاه الأخطاء التحكيمية أمام الشباب (تصوير: علي العريفي)

تقدمت إدارة نادي النصر مساء أمس بشكوى رسمية للاتحاد السعودي لكرة القدم ضد ماجد المرزوقي، مسؤول الاحتراف بنادي الشباب، الذي اتهم مسؤولاً نصراويًا بمفاوضة لاعب شبابيًا عند غرفة الملابس بعد نهاية لقاء الفريقين مساء أول من أمس، ووصفت إدارة نادي النصر هذه الاتهامات بالمسيئة، وأكدت إدارة النصر أن المرزوقي قد ارتكب مخالفتين، الأولى الإساءة لنادي النصر في وسائل الإعلام، والأخرى اتهام مسؤول نصراوي بمخالفة النظام ومفاوضة لاعب شبابي، وطالبت إدارة النصر من الاتحاد السعودي لكرة القدم في الشكوى اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الإساءة.
وبحسب ما تم تداوله إعلاميا أمس، فإن نادي الشباب قصد بهذا التصريح وجود مفاوضات نصراوية للمدافع الجزائري جمال بن العمري، الذي أظهر أداء لافتا في الموسم الحال مع فريق الشباب.
من ناحية أخرى، حمّل رئيس نادي النصر، الأمير فيصل بن تركي، حكم مباراة الشباب والنصر خالد صلوي تعادل فريقه النصر، وقال: قدمنا أداء رائعا جدًا، وكنا نلعب طوال المباراة على مرمى الشباب وكنا أحق بالفوز، ولكن الحكم لم يحتسب لنا ركلة جزاء واضحة جدًا ومنح الشباب ضربة جزاء «هدية»، وأضاف: أضعنا عددا من الفرص المحققة ولكن أعطونا حقنا ونستطيع أخذ النتيجة.
وقلل رئيس النصر من تأثير نتيجة التعادل على تحضيرات الفريق للديربي أمام الهلال يوم الجمعة المقبل، وقال: الحكام سيكونون أجانب في لقاء الديربي، وإذا لعبنا بنفس مستوانا في لقاء الشباب فسيكون الفوز حليفنا بإذن الله.
وعن ابتعاد الهلال بالصدارة، قال: ما زال الدوري طويلا، وكل شيء ممكن أن يحدث، وسنتمسك بفرصتنا في المنافسة على اللقب، ونحن قادرون على ذلك بإذن الله.
وامتدح رئيس النصر مدرب الفريق الكرواتي زوران، وقال: قراءة المباراة كانت ناجحة بالنسبة له، وتغييراته كانت موفقة ومميزة، لكن التوفيق لم يحالفنا في النهاية.
وأشار رئيس النصر إلى أنه توجه إلى حكم المباراة خالد صلوي بعد نهاية المباراة وطالبه بمشاهدة ركلات الجزاء مرة أخرى، وقال: قلت له «بإذن الله تتحسن في المستقبل»، وأضاف: قلت له ذلك مع أني لا أتوقع من الحكم سعودي أي تحسن!
من جانبه، أكد خالد الغامدي، مدافع فريق النصر، عدم رضاه بنتيجة التعادل أمام الشباب، وقال: الحمد لله على كل حال، فعلنا كل شيء في المباراة، وأضعنا فرصا محققة ولكن لم نوفق، والحظ وقف ضدنا في هذه المباراة.
وأضاف: كنا نتمنى أن نرضي الجماهير النصراوية التي حضرت ونهديهم النقاط الثلاث، ولكن لم نوفق، وبإذن الله نسعدهم في الجولات المقبلة.
وعن حصوله على الأفضلية المطلقة في المباراة وتحية الجماهير النصراوية له، قال: أقدر جمهور النصر على تحيتهم، وأتمنى أن نسعدهم، ولكن بما أننا لم نحصل على النقاط الثلاث فكل ما قدمته في الملعب اعتبره «لا شيء» ولكن بإذن الله بالتركيز وزيادة الجهد من الجميع نوفق في إسعاد جمهور النصر وإهدائهم النقاط الثلاث في لقاء الديربي أمام الهلال الجمعة المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.