سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة

مركبة فضاء أميركية تنهي مهمتها في القمر بتحطم مخطط سلفا

سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة
TT

سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة

سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة

تستعد وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» للاحتفال بيوم الأرض، الموافق 22 أبريل (نيسان)، المقبل بعمل صورة ذاتية «سلفي» عملاقة لعدد كبير من سكان كوكب الأرض وإمكانية المشاركة في الصورة العملاقة مفتوحة للجميع، فكل ما تحتاجه «ناسا» من المشاركين قيامهم بالتقاط صورة ذاتية لأنفسهم ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي على غرار «فيسبوك»، و«تويتر»، وإنستغرام. كما طلبت «ناسا» من المشاركين المحتملين استخدام الوسم GlobalSelfieيوم 22 أبريل، مع إضافة الدول التي يوجودون بها. من جهة أخرى قال مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» أول من أمس إن مركبة فضاء غير مأهولة كانت في مهمة رائدة لرسم خريطة عن الغبار والغازات حول القمر أنهت مهمتها بعملية تحطم مخططة سلفا على سطحه.
وكانت مركبة الفضاء المسماة «لونار اتموسفير أند داست إنفيرومنت إكسبلورر» والمعروفة اختصارا باسم «لادي» تحلق على ارتفاعات منخفضة لمعرفة كيفية ارتقاء الغبار فوق سطح القمر .



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".