سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة

مركبة فضاء أميركية تنهي مهمتها في القمر بتحطم مخطط سلفا

سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة
TT

سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة

سكان الأرض بصورة «سلفي» عملاقة

تستعد وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» للاحتفال بيوم الأرض، الموافق 22 أبريل (نيسان)، المقبل بعمل صورة ذاتية «سلفي» عملاقة لعدد كبير من سكان كوكب الأرض وإمكانية المشاركة في الصورة العملاقة مفتوحة للجميع، فكل ما تحتاجه «ناسا» من المشاركين قيامهم بالتقاط صورة ذاتية لأنفسهم ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي على غرار «فيسبوك»، و«تويتر»، وإنستغرام. كما طلبت «ناسا» من المشاركين المحتملين استخدام الوسم GlobalSelfieيوم 22 أبريل، مع إضافة الدول التي يوجودون بها. من جهة أخرى قال مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» أول من أمس إن مركبة فضاء غير مأهولة كانت في مهمة رائدة لرسم خريطة عن الغبار والغازات حول القمر أنهت مهمتها بعملية تحطم مخططة سلفا على سطحه.
وكانت مركبة الفضاء المسماة «لونار اتموسفير أند داست إنفيرومنت إكسبلورر» والمعروفة اختصارا باسم «لادي» تحلق على ارتفاعات منخفضة لمعرفة كيفية ارتقاء الغبار فوق سطح القمر .



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».