برشلونة يكسر صمود أوساسونا بثلاثية ويستعيد نغمة الانتصارات

بفوز مستحق في المرحلة الـ15 من الدوري الإسباني

ميسي يستعيد انتصارات برشلونة في الدوري الإسباني ويضاعف محنة أوساسونا (أ.ب)
ميسي يستعيد انتصارات برشلونة في الدوري الإسباني ويضاعف محنة أوساسونا (أ.ب)
TT

برشلونة يكسر صمود أوساسونا بثلاثية ويستعيد نغمة الانتصارات

ميسي يستعيد انتصارات برشلونة في الدوري الإسباني ويضاعف محنة أوساسونا (أ.ب)
ميسي يستعيد انتصارات برشلونة في الدوري الإسباني ويضاعف محنة أوساسونا (أ.ب)

أفلت برشلونة من كمين الحظ العاثر وعدم التركيز أمام المرمى واستعاد نغمة الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم بفوز مستحق 3 - صفر على مضيفه أوساسونا أمس في المرحلة الخامسة عشرة من المسابقة. وصمد أوساسونا على مدار نحو ساعة قبل أن تهتز شباكه بهدف مثير للجدل أحرزه الأوروغوياني لويس سواريز في الدقيقة الـ59 وسط اعتراضات من لاعبي أوساسونا على الهدف بداعي التسلل، ثم أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي فوز برشلونة بهدفين آخرين في الدقيقتين الـ72 والثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. ورفع برشلونة رصيده إلى 31 نقطة، حيث حقق الفوز أمس بعد ثلاثة تعادلات متتالية في المسابقة، فيما تجمد رصيد أوساسونا عند سبع نقاط في المركز العشرين الأخير بعدما مُني اليوم بالهزيمة الخامسة على التوالي، وهي السادسة للفريق مقابل تعادل وحيد في آخر سبع مباريات خاضها بالمسابقة.
أشاد لويس إنريكي، مدرب برشلونة، بقدرة فريقه على الحفاظ على تركيزه بعد شوط أول محبط ليفوز 3 - صفر على أوساسونا والعودة للانتصارات بعد ثلاثة تعادلات متتالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وأهدر لويس سواريز وأندريس إنييستا وليونيل ميسي الكثير من الفرص الخطيرة على ملعب أوساسونا الذي انتصر عليه برشلونة ثلاث مرات فقط في آخر تسع زيارات في الدوري. وأضاع أوساسونا فرصتين في كل شوط قبل أن يهز سواريز الشباك في الشوط الثاني، ثم أضاف ميسي هدفين ليحقق برشلونة فوزه الأول في أربع مباريات.
وقال لويس إنريكي «كان من الصعب لعب تمريرات عرضية في الجزء الأخير من الملعب، ودائما المنافس كان لديه الكثير من اللاعبين خلف الكرة، لكننا كنا نعلم أنه من المهم أن نسجل أولا». وأضاف: «من الصعب الفوز على الملاعب كافة وأرض الملعب كانت ثقيلة؛ وهذا ما جعل طريقة تحركاتنا معقدة وسنعود إلى ملعبنا ونحن سعداء». وتابع: «كان يجب علينا اللعب بطريقة أقوى والمنافس شكل خطورة كبيرة من الركلات الثابتة، لكننا أنهينا المباراة بقوة». وبقي أوساسونا في المركز الأخير بعد فوزه في مباراة واحدة فقط هذا الموسم لكن لويس إنريكي أشار إلى أن فريقه كان يعلم أن المباراة لن تكون سهلة. وقال: «دائما ما نصعّب الأمور على أنفسنا، وكنا نعلم أننا سنعاني. كان يجب علينا التقدم؛ لأن هذا كان مهما لجعل الأمور أسهل».
وأضاف: «أتيحت للمنافس فرصة التسجيل، وهذا كان يمكن أن يجعل موقفنا أصعب، لكني سعيد بما شاهدته على أرض الملعب. نعلم كيف نتفوق على منافسنا، وفي الشوط الثاني كنا أكثر تأثيرا داخل منطقة جزاء المنافس». وأضاف: «أرى أن المباراة كانت جيدة. الفريق قدم أداء جيدا، ولم يفقد اللاعبون الصبر وواصلوا صنع الفرص».
وأكد لويس سواريز مهاجم برشلونة، والذي سجل الهدف الأول، نحن فريق برشلونة. فريقنا مرشح للفوز بلقب البطولة. نبذل كل ما بوسعنا دائما لتحقيق هذا الهدف». وقال سواريز للصحافيين «أتيحت لنا الكثير من الفرصة وكنا نعلم أننا لو تقدمنا ستصبح الأمور أسهل. لحسن الحظ نجحنا في حسم المباراة». وأضاف «لا يمكننا الاستسلام. نحن برشلونة وأحد المنافسين على اللقب. لن نستسلم حتى وأن ابتعدنا بخمس أو ست أو سبع نقاط».
وأهدر برشلونة عددا كبيرا من الفرص السهلة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي رغم استحواذ برشلونة على الكرة بنسبة 77 في المائة. ومثلما تصدى القائم لإحدى كرات برشلونة في الشوط الأول، وقفت العارضة حائلا دون اهتزاز شباك الفريق بهدف مبكر لأوساسونا في مطلع الشوط الثاني. ولكن برشلونة ترجم تفوقه أخيرا إلى هدف التقدم عن طريق سواريز في الدقيقة الـ59 قبل أن يضيف ميسي هدفي الاطمئنان في الدقيقتين الـ72 والثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة لينتزع برشلونة ثلاث نقاط غالية في البطولة. ورفع ميسي رصيده إلى 11 هدفا لينفرد بصدارة قائمة هدافي المسابقة بفارق هدف واحد أمام سواريز والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.