قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات

من شركة طيران يملكها نيكي لاودا

قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات
TT

قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات

قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات

كشفت تقارير صحافية في النمسا، أن قراصنة إنترنت تمكنوا من خلال هجمات إلكترونية من سرقة عشرات آلاف اليوروهات، من شركة طيران نمساوية مملوكة لأسطورة مسابقات «فورمولا1»، نيكي لاودا.
وذكرت صحيفة «كورير» النمساوية الصادرة أمس السبت، استنادا إلى لاودا، أن الجناة الذين يحتمل أن يكونوا في الصين أو تركيا أو روسيا، اخترقوا نظام تكنولوجيا المعلومات للشركة (لاودا موشن) وزورا حسابات.
وتابعت الصحيفة، نقلا عن البطل الفائز ببطولة «فورمولا1» ثلاث مرات، أن الجناة «اخترقوا نظامنا وتجسسوا علينا، وفي اللحظة التي تم فيها إرسال فواتير إلى العملاء، تمت إعادة إرسال فاتورة ثانية برقم حساب غريب بملحوظة تقول إن (لاودا موشن) غيرت هذا الحساب».
بذلك، تم تحويل 35 ألف يورو إلى حساب الهاكرز في إسطنبول، وتم سحب هذه الأموال بشكل سريع، فيما تم تحويل 38 ألف يورو أخرى إلى حساب في مصرف بآيرلندا. وقالت الصحيفة إن شركة «لاودا موشن» شكت لدى هيئة الرقابة على المصرف لاستعادة هذه الأموال. واستطردت الصحيفة أن الشركة استطاعت وقف تحويل مبلغ ثالث.
يذكر أن الخدمات التي تقدمها «لاودا موشن» تتضمن رحلات تجارية لرجال الأعمال، كما أنها تقوم بأعمال الصيانة للطائرات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.