واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها

واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها
TT

واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها

واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها

أشاد نائب المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية مارك تونر بالعلاقات السعودية الأميركية في مجال الصناعات الحربية. وقال تونر، في تعليقه أمس على سؤال حول صفقة الأسلحة التي أبرمت مؤخرًا بين السعودية والولايات المتحدة: «وافق مجلس الشيوخ على بيع طائرات مروحية للسعودية في صفقة بقيمة 3 مليارات ونصف المليار دولار، في السابع من الشهر الحالي». وأضاف: «لدينا علاقات قوية مع السعودية في جانب الصناعات الحربية. وتعد السعودية من أكبر العملاء لنا في هذا المجال».
وحول تقرير إحدى منظمات حقوق الإنسان الذي انتقد هذه الصفقة، وزعم أنها دعم للسعودية في حربها في اليمن، نفى تونر ذلك، مشيرًا إلى «المدة الزمنية لتسلم تلك المروحيات (ثلاث سنوات)، وطبيعة عمل المروحيات (المساعدة والتدخل أثناء الكوارث الطبيعية)»، مضيفًا: «في كل صفقات الأسلحة التي نعقدها مع أي دولة، هناك التزامات معينة، وأعتقد أن السعودية ملتزمة بذلك». وحول الأزمة اليمنية قال تونر: «إن السعودية لم تبحث عن الدخول في هذه الحرب، ولكنها وجدت نفسها في الواجهة للدفاع عن أراضيها، وهذا حق مشروع، وبكل تأكيد نحن نتفهم ذلك».
وأضاف تونر: «واصل الوزير كيري اتصالاته مع أطراف النزاع، ونأمل في أن تبدأ المفاوضات وفقًا لخريطة الطريق الأممية. والسعودية تقدم تعاونًا كبيرًا لتحقيق السلام في اليمن».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.