واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها

واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها
TT

واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها

واشنطن: السعودية اضطرت للحرب في اليمن للدفاع عن أراضيها

أشاد نائب المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية مارك تونر بالعلاقات السعودية الأميركية في مجال الصناعات الحربية. وقال تونر، في تعليقه أمس على سؤال حول صفقة الأسلحة التي أبرمت مؤخرًا بين السعودية والولايات المتحدة: «وافق مجلس الشيوخ على بيع طائرات مروحية للسعودية في صفقة بقيمة 3 مليارات ونصف المليار دولار، في السابع من الشهر الحالي». وأضاف: «لدينا علاقات قوية مع السعودية في جانب الصناعات الحربية. وتعد السعودية من أكبر العملاء لنا في هذا المجال».
وحول تقرير إحدى منظمات حقوق الإنسان الذي انتقد هذه الصفقة، وزعم أنها دعم للسعودية في حربها في اليمن، نفى تونر ذلك، مشيرًا إلى «المدة الزمنية لتسلم تلك المروحيات (ثلاث سنوات)، وطبيعة عمل المروحيات (المساعدة والتدخل أثناء الكوارث الطبيعية)»، مضيفًا: «في كل صفقات الأسلحة التي نعقدها مع أي دولة، هناك التزامات معينة، وأعتقد أن السعودية ملتزمة بذلك». وحول الأزمة اليمنية قال تونر: «إن السعودية لم تبحث عن الدخول في هذه الحرب، ولكنها وجدت نفسها في الواجهة للدفاع عن أراضيها، وهذا حق مشروع، وبكل تأكيد نحن نتفهم ذلك».
وأضاف تونر: «واصل الوزير كيري اتصالاته مع أطراف النزاع، ونأمل في أن تبدأ المفاوضات وفقًا لخريطة الطريق الأممية. والسعودية تقدم تعاونًا كبيرًا لتحقيق السلام في اليمن».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.