حديقة أميركية تعيد بطاريق أفريقية لموطنها

بعد أن تقطعت بها السبل على سواحل جنوب أفريقيا

لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)
لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)
TT

حديقة أميركية تعيد بطاريق أفريقية لموطنها

لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)
لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)

أعلن مسؤولون في حديقة جورجيا للأحياء المائية أن ثلاثة وعشرين بطريقًا أفريقيًا تم إنقاذها بعدما تقطعت بها السبل قبل عدة أسابيع على ساحل جنوب أفريقيا، أعيدت إلى موطنها الطبيعي. ونقل خبراء من الحديقة بولاية أتلانتا الأميركية ومؤسسة جنوب أفريقيا لحماية الطيور الساحلية، التي تعالج الطيور البحرية المهددة، البطاريق في صناديق من الورق المقوى إلى الساحل قرب كيب تاون حيث تهادت على الرمال قبل نزولها إلى البحر.
ويقول خبراء الحديقة إنه يتم إنقاذ وإعادة تأهيل 900 بطريق أفريقي كل عام، نظرا لعوامل بيئية كالتسرب النفطي ونقص الطعام وتدهور المواطن الطبيعية.
وقال متحدث باسم حديقة جورجيا للأحياء المائية التي توجد بها مستعمرة للبطاريق الأفريقية وبرنامج لتربيتها إن خبراء تابعين للحديقة يزورون جنوب أفريقيا منذ عام 2009 للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن أعداد البطريق الأفريقي قد انخفضت بنسبة 60 في المائة في الأعوام الثلاثين الماضية. ويدرجه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ضمن القائمة الحمراء التي يعدها للأنواع المهددة. والبطريق الذي يُعرف أيضا بالبطريق ذي الرجل السوداء لا يعيش سوى على شواطئ جنوب القارة الأفريقية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.