حديقة أميركية تعيد بطاريق أفريقية لموطنها

بعد أن تقطعت بها السبل على سواحل جنوب أفريقيا

لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)
لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)
TT

حديقة أميركية تعيد بطاريق أفريقية لموطنها

لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)
لحظة إعادة صغار البطريق إلى بيئتها الطبيعية بعد إعادة تأهيلها (رويترز)

أعلن مسؤولون في حديقة جورجيا للأحياء المائية أن ثلاثة وعشرين بطريقًا أفريقيًا تم إنقاذها بعدما تقطعت بها السبل قبل عدة أسابيع على ساحل جنوب أفريقيا، أعيدت إلى موطنها الطبيعي. ونقل خبراء من الحديقة بولاية أتلانتا الأميركية ومؤسسة جنوب أفريقيا لحماية الطيور الساحلية، التي تعالج الطيور البحرية المهددة، البطاريق في صناديق من الورق المقوى إلى الساحل قرب كيب تاون حيث تهادت على الرمال قبل نزولها إلى البحر.
ويقول خبراء الحديقة إنه يتم إنقاذ وإعادة تأهيل 900 بطريق أفريقي كل عام، نظرا لعوامل بيئية كالتسرب النفطي ونقص الطعام وتدهور المواطن الطبيعية.
وقال متحدث باسم حديقة جورجيا للأحياء المائية التي توجد بها مستعمرة للبطاريق الأفريقية وبرنامج لتربيتها إن خبراء تابعين للحديقة يزورون جنوب أفريقيا منذ عام 2009 للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن أعداد البطريق الأفريقي قد انخفضت بنسبة 60 في المائة في الأعوام الثلاثين الماضية. ويدرجه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ضمن القائمة الحمراء التي يعدها للأنواع المهددة. والبطريق الذي يُعرف أيضا بالبطريق ذي الرجل السوداء لا يعيش سوى على شواطئ جنوب القارة الأفريقية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.