الجابر: نسعى لكسر حاجز الـ20.. والفوز «شعارنا»

أكد أن خصمه الكرواتي «اسم كبير في أوروبا»

سامي الجابر  (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
سامي الجابر (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الجابر: نسعى لكسر حاجز الـ20.. والفوز «شعارنا»

سامي الجابر  (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
سامي الجابر (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

شدد سامي الجابر المدير الفني لفريق الشباب على أهمية مباراة النصر اليوم الجمعة ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري المحترفين السعودي، وقال في المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء أمس في مقر للنادي: «همنا الكبير في المرحلة المقبلة هو كسر حاجز العشرين نقطة، ونعرف أنها مباريات قوية مع فرق تسبقنا بالترتيب».
وواصل مدرب الشباب حديثه: «قبل مباراة الهلال، لعبنا مباريات خسرنا فيها نقاطا، أمام الرائد نقطتان، والوحدة أيضًا، ومن الصعب أن تتعادل وتتعادل وتخسر، والخسارة وبعدها الانتصار أفضل من التعادل»
وشدد الجابر على جاهزية فريقه قبل مواجهة النصر الليلة في ملعب الأمير فيصل بن فهد وأهمية تحقيق الثلاث نقاط لكسر حاجز العشرين نقطة.
وعن حديث مدرب النصر أن فريق الشباب يتكتل في الخلف، قال: «وجهة نظر، زوران له عمل فني كبير مع فريق النصر هذا الموسم، النصر من الفرق التي تلعب مباريات جميلة هذا الموسم تحت قيادة مدربه»، وواصل الجابر امتداح مدرب النصر قائلا: «هو اسم فني كبير في أوروبا».
من جانبه وافق اللاعب عبد الله الأسطا مدربه على صعوبة المواجهة، مضيفا: «المباراة صعبة كونها ديربي، ولا تنتظر أي تعثر بعد الثلاث تعثرات السابقة». وتمنى لاعب الشباب أن يحقق فريقه الثلاث نقاط لإيقاف فترة التعثرات التي يمر فيها الفريق.
وعن الانتقادات التي يواجهها اللاعب الفترة الحالية من قبل الجماهير أكد أن ثقة الإدارة والمدرب مهمة بالنسبة له وسيحاول تصحيح التقصير في الفترة القادمة.
وأشاد الأسطا بجودة الجهاز الفني الحالي، وهو من ساهم بتحسن المستوى الفريق مقارنة بالموسمين الماضيين، وقال: في الانتصار يقوم الجهاز الفني بنسب الانتصار للاعبين وفي الخسارة ينسبونها لأنفسهم، وهم من غيروا شكل الشباب.
وعلى صعيد آخر، سيقوم لاعبو الشباب بارتداء «قميص» قبل المباراة يحمل صورة لقائد المنتخب السعودي في السبعينات الميلادية وقائد فريق الشباب إبراهيم تحسين الذي وافاه الأجل منتصف الأسبوع الجاري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.