الزياني: الشرطة الخليجية تختلف عن تمرين «أمن الخليج»

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني (أ.ف.ب)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني (أ.ف.ب)
TT

الزياني: الشرطة الخليجية تختلف عن تمرين «أمن الخليج»

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني (أ.ف.ب)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني (أ.ف.ب)

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني «إن جهاز الشرطة الخليجية الذي تم تأسيسه، ومقره الإمارات، يعمل حاليا على مد الجسور مع المنظمات الشبيهة إقليميا ودوليا مثل الإنتربول وآسيان بول واليورو بول وغيرها». وأضاف: «يحظى جهاز الشرطة الخليجية بإشراف مباشر من وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي».
وأوضح الدكتور الزياني أن الشرطة الخليجية تختلف عن تمرين «أمن الخليج1» الذي استضافته البحرين الشهر الماضي، فهذا التمرين يهدف لرفع كفاءة جهاز الأمن العام في دول الخليج. مضيفا أن هذا التمرين المقبل سيتم في الإمارات عام 2019 يليه إجراء التمرين في قطر عام 2021.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أوضح أن «الهدف من تأسيس الشرطة الخليجية هو تحقيق تنسيق أكثر وتبادل المعلومات بين دول المجلس، هناك مهام شبيهة بمهام الشرطة الدولية (الإنتربول) من حيث التركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة، سواء كانت جرائم منظمة أو عابرة للحدود والتنسيق مع (الإنتربول) كمنظمة دولية».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.