مخيتاريان عازم على البقاء في التشكيلة الأساسية ليونايتد

مخيتاريان عازم على البقاء في التشكيلة الأساسية ليونايتد
TT

مخيتاريان عازم على البقاء في التشكيلة الأساسية ليونايتد

مخيتاريان عازم على البقاء في التشكيلة الأساسية ليونايتد

يدرك هنريخ مخيتاريان، لاعب وسط مانشستر يونايتد المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أن المنافسة على مكان بالتشكيلة الأساسية جعلته خارج حسابات المدرب جوزيه مورينيو، ولكنه عازم على إثبات أحقيته بالمشاركة أساسيًا.
وشارك اللاعب الأرميني الذي انضم ليونايتد قادمًا من بروسيا دورتموند، أساسيًا في لقاء درع المجتمع، مطلع الموسم، أمام ليستر سيتي، ولكنه ابتعد بعد 4 مباريات بالدوري انتهت بأداء هزيل في الخسارة 2 - 1 أمام مانشستر سيتي، في العاشر من سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأبلغ مخيتاريان محطة سكاي سبورتس: «كنت أعتقد أنني سأكون هنا لاعبًا أساسيًا، ولكن.. رأيت أن هناك 25 لاعبًا ينافسون للمشاركة في التشكيلة الأساسية، وأدركت أن الأمر لن يكون سهلاً».
وقال: «لم تكن علاقتي به (مورينيو) سيئة. دائما ما كانت جيدة، ولكن المشكلة ليست فيه.. وإنما فيّ أنا».
ومنح المدرب البرتغالي مخيتاريان فرصة للمشاركة أساسيًا في التعادل 1 - 1 مع وست هام يونايتد في الدوري، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد شهرين من الجلوس على مقاعد البدلاء، وبعدها بـ3 أيام تألق في الفوز 4 - 1 على الفريق نفسه، في دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، وصنع هدفين.
وأضاف اللاعب البالغ عمره 27 عامًا: «الآن، أدرك لماذا حصلت على فرصتي، وسأحتفظ بها.. لأن المشاركة مهمة جدًا بالنسبة لي.. وأن أكون جزءًا من مانشستر يونايتد».
وتابع: «قدمت أداء سيئًا أمام مانشستر سيتي، ولكن هذا أصبح ماضيًا.. قمت بعمل رائع للحصول على فرصتي مجددًا».
وأردف: «أمام المدرب كثير من الخيارات.. لديه 5 أو 6 لاعبين في ذلك المركز، ولكنني أعرف أنني ألعب الآن.. أعرف ما ارتكبته من خطأ في السابق، وما يمكنني القيام به في المستقبل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.