موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

إدانة مواطن بلجيكي بتمويل هجمات باريس وبروكسل
كينجستون - «الشرق الأوسط»: أدانت محكمة في إنجلترا أمس، مواطنا بلجيكيا بتهمة تمويل أعمال إرهابية. وقالت المحكمة في مدينة كينجستون القريبة من لندن، إنها ثبت لديها أن المتهم، 26 عاما، سلم في يوليو (تموز) 2015 مبلغا بقيمة 3 آلاف جنيه إسترليني إلى محمد عبريني، المشتبه في صلته بالإرهاب، الذي أطلق عليه الرجل الذي يرتدي قبعة، حيث شوهد على كاميرات المراقبة قبل التفجير في مطار بروكسل في أبريل (نيسان) الماضي، وكان برفقة الانتحاريين. ويعد عبريني حلقة الوصل بين الهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من باريس وبروكسل. ويُعْتَقَد أن عبريني تلقى تكليفا بتسلم الأموال من العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد باعود، وذلك خلال إقامة في سوريا، ويُعْتَقَد أيضا أن هذه الأموال تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال من أموال مساعدات اجتماعية. وكان متهم آخر، اعترف في مستهل المحاكمة، بأنه مذنب، حيث كان موجودا أثناء عملية تسليم الأموال. ولم تعلن المحكمة بعد عن العقوبة المقررة.

الدنمارك: تشديدات أمنية بعد إطلاق النار على شرطي
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: أصيب رجل شرطة دنماركي أمس، إثر إطلاق النار عليه خارج مركز شرطة في ضاحية غرب كوبنهاغن، مما دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية. وقد أصيب رجل الشرطة في رأسه أثناء توجهه إلى عمله بمركز الشرطة في البرتسلوند. وقد صنفت إصابته على أنها خطيرة، لكنها لا تهدد حياته. وقد أصدر مجلس الشرطة الوطني أوامره بتشديد الإجراءات الأمنية في مراكز الشرطة الأخرى كإجراء احترازي، ولكن ألغى الأمر عند ورود مزيد من التفاصيل بشأن المشتبه به. وقال المتحدث باسم الشرطة، موجينز لاوريدسين، لصحافيين في مؤتمر صحافي، إن الحادث «من المرجح أن يكون منفذه مختلا»، وقد تم إلقاء القبض على شاب دنماركي، 26 عاما، للاشتباه في تورطه في الحادث. وجاء في بيان الشرطة أن الرجل معروف مسبقا لدى رجال الشرطة. ورفض لاوريدسين تقديم مزيد من التفاصيل، ولكن قال إنهم يعتقدون أن المشتبه به نفذ الهجوم بمفرده. ولم يعرف بعد دافعه أو كيفية حصوله على السلاح. ويواجه المشتبه به جلسة استماع لتمديد اعتقاله اليوم الأربعاء. وأعرب رئيس الوزراء لارس لوكه ومسؤولون آخرون ونقابة الشرطة عن صدمتهم إزاء الحادث.

بؤرة للتطرف في بلدة محرومة في صربيا
نوفي بازار (صربيا) - «الشرق الأوسط»: يعاني سكان سنجق الصربية من بطالة كثيفة وشعور بالاستبعاد، وباتت المنطقة التي تقطنها غالبية بوسنية مسلمة تعتبر في سياق الحرب في سوريا تربة خصبة للتطرف في بلد يعتز بانتمائه المسيحي الأرثوذكسي.
في نوفي بازار (جنوب غربي) يختلف المشهد كثيرا عن العاصمة بلغراد، شباب ملتحون يجوبون الشوارع فيما يرفع الأذان طوال النهار، وهناك متاجر ومطاعم لا تقدم الخمور.
ولا يوجد في هذه المدينة مطار ولا محطة، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طرقات وعرة في الجبال، ويبلغ معدل الفقر فيها 50 في المائة، بحسب معهد الإحصاء الصربي، ما يجعلها المنطقة الأكثر حرمانا في البلاد. ولم تتمكن المدينة التي اشتهرت بمركز للتجارة والأنسجة، من مقاومة انهيار يوغوسلافيا في التسعينات، حيث توقف العمل في مصنع راسكا الذي كان يوظف آلاف العمال. تقدر بلغراد عدد حاملي جوازات السفر الصربية الذين غادروا إلى العراق وسوريا بنحو أربعين، ويتحدرون خصوصا من سنجق أو من المجموعة الألبانية في وادي بريشيفو المجاور. تقوم أجهزة الاستخبارات الموروثة من الأجهزة اليوغوسلافية بمراقبة هؤلاء الذين يعودون، كما أن عدد المغادرين تراجع منذ بدء هزائم تنظيم داعش.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.