خالد الثنيان: «المال» سينهي مشكلات الحكام في الدوري السعودي

قال إن منافسة المسحل له على منصب نائب الرئيس «لا تقلقه»

الثنيان أكد أن ربط المستوى بالمكافآت سيحد من أخطاء التحكيم («الشرق الأوسط»)
الثنيان أكد أن ربط المستوى بالمكافآت سيحد من أخطاء التحكيم («الشرق الأوسط»)
TT

خالد الثنيان: «المال» سينهي مشكلات الحكام في الدوري السعودي

الثنيان أكد أن ربط المستوى بالمكافآت سيحد من أخطاء التحكيم («الشرق الأوسط»)
الثنيان أكد أن ربط المستوى بالمكافآت سيحد من أخطاء التحكيم («الشرق الأوسط»)

كشف خالد الثنيان المرشح لمنصب نائب الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن ترشح ياسر المسحل لهذا المنصب لا يقلقه حتى إن كان يحظى بدعم بعض الأندية المحترفة، مؤكدًا أن منصب نائب الرئيس ليس شرفيًا بل هو منصب في غاية الأهمية، ويتطلب تطبيق أنظمة الاتحاد الداخلية.
وأشار الثنيان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إلى أن ملف التحكيم من الملفات الشائكة ومحل سخط الكثير من الأندية وعلى الاتحاد الجديد حماية الحكام، وبين أن الاتحاد الحالي يملك تجربة جيدة جدًا كونه أول اتحاد منتخب.
وفيما يخص خبرته الرياضية أكد أنه تدرج في الرياضة ممارسًا لها كلاعب، ثم متخصصًا أكاديميًا وبعد ذلك تدرج في العمل من معلم إلى عدد من المناصب الإدارية.
وشدد على أن منصب نائب الرئيس مهم جدًا في الاتحاد، فهو يعد بمثابة الرئيس داخليًا، ويتولى تطبيق الأنظمة الإدارية داخل الاتحاد، والمساهمة في التغيير الإداري، وكذلك دعم رئيس الاتحاد في استقطاب الرعاة والداعمين والأفكار التطويرية؛ لأن الرئيس غالبًا يتركز عمله على رسم سياسة الاتحاد، ويتولى نائب الرئيس تطبيق هذه السياسة مع فريق العمل.
وبين أنه يرغب في التفرغ للعمل في الاتحاد، ونهجه سيكون في الاتجاه نحو التطوير الإداري، وتنمية الموارد المالية للاتحاد.
وبشأن رؤيته للمنتخبات السعودية بكل فئاتها قال: «حتى الآن أرى أن المنتخب الأول يسير في الطريق الصحيح نحو التأهل إلى روسيا 2018، لذا سنحاول مع مجلس الإدارة الجديد مواصلة العمل عند ما توقف عليه الاتحاد السابق حتى لا يتأثر المنتخب بالتغيير، أما فيما يخص نهائيات كأس العالم 2017، فأرى بقاء الجهاز الفني الوطني بقيادة المدرب سعد الشهري وتوفير الأجواء الممكنة لحث شبابنا على الظهور بمظهر مشرف في النهائيات ومواصلات النتائج الرائعة».
واعتبر الثنيان ملف الحكام شائكًا جدًا وكان محل سخط من الكثير من الأندية، والحكام هم قضاة الملاعب لذلك الأنظار تتركز عليهم كثيرًا، ولكن في حال فوزه بالانتخابات سيسعى إلى حماية الحكام وتطويرهم أسوةً بالمدربين، وربط المكافآت المالية بالأخطاء المرتكبة من الحكام كحوافز تطويرية للحكم للرفع من مستواهم تحكيميًا.
وحول كشف المرشح لنائب الرئيس ياسر المسحل أن أندية دوري جميل هي من طلبت منه الترشح لذات المنصب، وقلقه حيال ذلك أوضح أنه ليس قلقا، فكل مرشح لديه نقاط قوة سيعمل عليها، «في الأخير هدفنا خدمة رياضة الوطن، فسواءً كسبت في الانتخابات أو كسب أحد المنافسين سأتمنى له التوفيق».
وحول أندية دوري الدرجة الأولى والثانية قال: دائمًا هذه الأندية تعاني من كونها «أندية ظل»، ولكن سنسعى في الاتحاد الجديد إلى استقطاب الرعاة لهذه الأندية وإلى نقلها من الظل إلى الواجهة، وسنحاول مع النقل التلفزيوني تغطية أكبر قدر من المسابقات التي تشارك فيها.
وأشار الثنيان إلى أنه يراهن في الجمعية العمومية على قدرته في إقناعهم بجدوى ترشحه، موضحًا أنه يحظى بعلاقة صداقة وحب مع المرشحين المنافسين، موضحًا أنه فخور ببرامجهم التي تنافسه كون النهاية تصب في مصلحة البلاد.
وحول رؤيته لمجلس الإدارة الحالي الذي يرأسه أحمد عيد أكد أنه كتجربة أولى لاتحاد منتخب فالتجربة جيدة جدًا، وكالعادة في أي عمل في سنته الأولى يمر بعدد من السلبيات، ولكن يجب ألا نغفل الإيجابيات التي حققها اتحاد القدم في فترته الحالية. وأكد أنه سيعمل على توحيد اتحاد الكرة بجمعيته العمومية وبمجلس إدارته، وأنه لن يكون هناك مكان للانقسامات، وسيكون ذلك بالعمل الصادق، وأن الانقسامات الحالية ستكون بمثابة قوة للمجلس المنتخب نهاية الشهر.
وعن رأيه في التمثيل السعودي في الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية كشف أن الحل يكمن في ضرورة تجهيز أسماء سعودية قادرة على الوجود في اللجان الآسيوية المختلفة، ودعمها وتمكينها حتى تتبوأ مقاعد في اللجان الآسيوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.