قطاع الاتصالات السعودي يسجل 49 مليون مشترك

83 % من الخطوط «مسبقة الدفع»

قطاع الاتصالات السعودي  يسجل 49 مليون مشترك
TT

قطاع الاتصالات السعودي يسجل 49 مليون مشترك

قطاع الاتصالات السعودي  يسجل 49 مليون مشترك

سجل عدد المشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة بالسعودية نحو 49 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، حيث بلغ معدل انتشار خدمات الاتصالات 135 في المائة في ظل تنامي الطلب على الخدمة.
وبحسب تقرير إحصائي للهيئة تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، فإن إجمالي عدد المشتركين بلغ 49 مليونا خلال الربع الثالث من العام الحالي، ومن المتوقع أن تزداد تلك الأرقام مع التوسع في خدمات الاتصالات والهواتف الجوالة، فيما أوضح التقرير أن 83 في المائة من عدد المشتركين من فئة «البطاقة مسبقة الدفع».
وبيّن التقرير أن عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية الربع الثالث من العام الحالي بلغ 3.5 مليون خط؛ منها نحو 1.8 مليون خط سكني، أي ما يمثل نحو 52 في المائة من إجمالي الخطوط العاملة. وقال التقرير إن «نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان بلغت 11 في المائة، في حين بلغت نسبة الانتشار على مستوى المساكن 31.4 في المائة. ويتضح أن هناك تذبذبًا في إجمالي عدد اشتراكات خدمات الاتصالات الصوتية الثابتة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة لتغير التقنيات المتاحة، مثل الإنترنت المتنقل، وتغير احتياجات المستخدمين، وبالتالي دخول خدمات الاتصالات المتنقلة في المنافسة على مشتركي الثابت».
وأضاف التقرير: «أما الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل، فقد بلغت نحو 25.25 مليون اشتراك بنهاية الربع الثالث من العام نفسه، وبذلك تكون نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان نحو 78.8 في المائة».
وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة؛ التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL)، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، بالإضافة إلى الألياف البصرية، والخطوط السلكية الأخرى، نحو 3.06 مليون اشتراك بنهاية الربع الثالث من عام 2016؛ بنسبة انتشار تقدر بنحو 42 في المائة على مستوى المساكن. وفي ما يتعلق بالإنترنت، فقد وصل عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة بنهاية الربع الثالث من عام 2016 إلى 24 مليون مستخدم.
من جهته، قال سراج الحارثي، الخبير الاقتصادي، لـ«الشرق الأوسط»، إن معدل نمو الإنفاق على قطاع الاتصالات في السعودية يصل إلى 7 في المائة سنويًا، بحسب الإحصاءات الرسمية، مشيرًا إلى أن الثورة التقنية في عصر الاتصالات ساهمت في تسريع الإنفاق على الخطوط الجوالة، نظرا لمساهمتها في تحقيق مميزات كبيرة للمشتركين على مستوى الأفراد والأعمال، حيث يشهد القطاع تطورًا مذهلاً في السنوات الأخيرة ساهم في زيادة عدد المشتركين.



النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.