الكويت: إنتاج النفط الثقيل سيبدأ مع نهاية 2018 في حقل «الرتقة»

الكويت: إنتاج النفط الثقيل سيبدأ مع نهاية 2018 في حقل «الرتقة»
TT

الكويت: إنتاج النفط الثقيل سيبدأ مع نهاية 2018 في حقل «الرتقة»

الكويت: إنتاج النفط الثقيل سيبدأ مع نهاية 2018 في حقل «الرتقة»

قال الرئيس التنفيذي في شركة «نفط الكويت»، جمال جعفر، اليوم (الثلاثاء) إن أول إنتاج للنفط الثقيل سيبدأ في نهاية عام 2018 بحدود 10 آلاف - 15 ألف برميل يوميا من حقل «الرتقة».
وأضاف جعفر، على هامش مؤتمر ومعرض جمعية مهندسي البترول للنفط الثقيل، أن إنتاج حقل «الرتقة» سيتصاعد إلى نحو 60 ألف برميل يوميا بعد نحو 6 أشهر من بداية الإنتاج، موضحا أن تلك الكمية ستكون المتبقية لتحقق مؤسسة البترول الكويتية هدفها للوصول بإنتاج الكويت إلى 4 ملايين برميل يوميا.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «نفط الكويت» إلى ضرورة التفريق بين الاستثمار في صناعة النفط والإنتاج الفعلي للنفط في الكويت؛ مبينا أن «نفط الكويت» تواصل عملها لتفي بالخطة الاستراتيجية الرامية لإنتاج 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020، وأفاد بقوله: «لا يوجد الآن خفض للاستثمار في الصناعة النفطية بسبب قرار منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الأخير المتعلق بخفض الإنتاج».
وذكر أن الشركة ستستغل قرار الخفض في إجراء عمليات الصيانة اللازمة للمنشآت النفطية لتكون جاهزة متى ما كانت هناك حاجة لزيادة الإنتاج واستيعاب السوق بحسب قرارات المنظمة.
وعن عودة إنتاج المنطقة المقسومة المشتركة بين الكويت والسعودية، قال جعفر: «هذا الأمر ليس من مسؤولية شركة (نفط الكويت)؛ وإنما القطاع النفطي ممثلاً في المؤسسة بشكل عام»، وأضاف: «لا شك في أن منطقة الخفجي والوفرة مهمة، والإنتاج متوقف فيها منذ ما يقارب العامين، ولعودة الإنتاج تحتاج إلى التأهيل، لتعود لمستويات الإنتاج كما كانت قبل الغلق».



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.