تطبيقات الاسبوع

تطبيق «غوت إت!»
تطبيق «غوت إت!»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «غوت إت!»
تطبيق «غوت إت!»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يقدم شبكة من المتخصصين في الرياضيات والعلوم لحل الوظائف والدردشة النصية مع الخبراء، وآخر لحماية الملفات المهمة والشخصية بعيدًا عن أعين المتطفلين والقراصنة، بالإضافة إلى تطبيق لإدارة المشاريع والحملات المختلفة.
* شبكة وظائف مدرسية
إن كنت بحاجة للمساعدة في إتمام وظيفة مدرسية، فتستطيع طلبها من الآخرين بسهولة من خلال تطبيق «غوت إت!» Got It! المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، حيث يستطيع ربطك مع شبكة من الخبراء في المجالات المطلوبة الذين يستطيعون شرح آلية حل الوظيفة (خصوصًا فيما يتعلق بالرياضيات والعلوم المختلفة) والدردشة معك للتأكد من فهمك لها. وتشمل الشبكة خبراء لطلاب المدارس والجامعات يجاوبون على أكثر من 2.5 مليون طلب يوميًا على مدار الساعة. وتبلغ تكلفة الطلب الواحد 1.99 دولار أميركي، مع وجود اشتراك بقيمة 29.99 دولار شهريًا يسمح للمستخدم الحصول على المساعدة لقاء 0.99 دولار، مع توفير طلب مجاني يوميًا. وتؤكد الشركة المطورة أن الخدمة سريعة وسيحصل الطالب على شرح متكامل في دقائق قليلة، وبأي وقت، بعد التقاطه صورة للمسألة المطلوبة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.
* حماية الملفات المهمة
من الصعب المحافظة على خصوصية ملفاتك المهمة في ظل الاختراقات الدائمة للتطبيقات المختلفة والهجمات الخبيثة، ولكن تطبيق «نيف برايفاسي» NEV Privacy المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» يقدم حلا لهذا الأمر. ويتخصص التطبيق بإيجاد بيئة رقمية آمنة لملفاتك المهمة والشخصية ومنع تشغيل التطبيقات المهمة إلا بكلمة سر، مع قدرته على إخفاء أيقونات التطبيقات المرغوبة بعيدا عن أعين المتطفلين (أو الأطفال). ولا يتطلب التطبيق تسجيل حساب في الخدمة، وعملية البدء بالعمل سريعة وسلسة، حيث يكفي إدخال رقم سري خاص بالمستخدم لقفل التطبيقات والملفات المرغوبة، بما فيها التطبيق نفسه، وذلك حتى لا يعلم المتطفلون أنك تستخدم هذا التطبيق، مع القدرة على عدم السماح بحذف التطبيق إلا باستخدام كلمة السر الخاصة بالمستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* إدارة سلسة للحملات والمشاريع
ويقدم لك تطبيق «رودماب بلانر» Roadmap Planner المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» مديرًا رقميًا لمشاريعك وأعمالك، وأدوات كثيرة لتعاون الآخرين على إتمام المشاريع وتنسيق العمل وإصدار تقارير تقدم المشروع بصيغة PDF أو ملفات الصور. وتستطيع بناء خطط حملات تطوير الأعمال والتسويق ورؤية المنتجات بسهولة من هاتفك الجوال وإجراء التغييرات على جهازك لتظهر مباشرة على الأجهزة الأخرى التي تستخدم التطبيق. ويعتمد التطبيق على التفاعل المرئي مع المستخدم من خلال رسومات بيانية وقوالب مسبقة الإعداد لتسريع البدء بتنفيذ الأعمال. ويقدم التطبيق كذلك القدرة على الوصول إلى خطط العمل حتى في حال عدم وجود اتصال بالإنترنت، مع توفير نمط خاص لتقديم الخطة بصيغة مرئية مبسطة أمام الآخرين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.