تطبيق للسيارات الذكية يوضع بالهواتف الجوالة لخدمة كل المركبات

«غوغل» تطرح نسخة محدثة من «آندرويد أوتو»

تطبيق للسيارات الذكية يوضع بالهواتف الجوالة لخدمة كل المركبات
TT

تطبيق للسيارات الذكية يوضع بالهواتف الجوالة لخدمة كل المركبات

تطبيق للسيارات الذكية يوضع بالهواتف الجوالة لخدمة كل المركبات

بعد مرور عامين من إعلان شركة «غوغل» عن تطبيق «آندرويد أوتو» الذي هدف إلى تحويل لوحة القيادة في السيارات إلى أدوات أكثر ذكاء واتصالا بالعالم الخارجي، وقعت اتفاقات مع 50 من شركات السيارات من تلك التي صنعت أكثر من مائتي سيارة متوافقة مع التطبيق. وتقول شركة «غوغل» إن ذلك الرقم سوف يتجاوز 300 من الموديلات بحلول نهاية العام المقبل.
أما لملايين السيارات التي تسير على الطرقات غير المتوافقة مع تطبيق «آندرويد أوتو»، وكثير منها لا يوجد فيه شاشة داخلية بالسيارة، فقد أطلقت شركة «غوغل» في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نسخة محدثة من تطبيق «آندرويد أوتو»؛ ذلك الذي يعمل مباشرة على شاشة الهاتف الذكي، خصوصا الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد 5.0» أو أحدث.
يعمل تطبيق «آندرويد أوتو» على دمج كثير من التطبيقات التي قد تستخدمها في السيارة، لا سيما خدمات الموسيقى مثل «باندورا»، و«سبوتيفاي»، و«آيهارت راديو»، وتطبيق تشغيل الموسيقى من «غوغل»، وتطبيق «خرائط غوغل» الذي قد تستخدمه للحصول على التوجيهات الصوتية أثناء قيادة السيارة. وكما يمكن لأي سائق أن يتوقع، فإن تطبيق «آندرويد أوتو» جزء من الصفقة، كما يمكنك إجراء المكالمات وإرسال الرسائل من دون استخدام يديك من خلال ذلك التطبيق.
ويمكن الوصول بكل سهولة إلى هذه الخدمات ومن دون تشتيت الانتباه أثناء القيادة، ومن خلال واجهة شاشة الهاتف. وعند اقتران الهاتف مع السيارة من خلال تقنية اتصالات البلوتوث، يكون لديك خيار تشغيل التطبيق بصورة تلقائية.
وفي مقال منشور على أحد المنتديات أعلن عن إصدار هذه النسخة من تطبيق «آندرويد أوتو» الجاهز للعمل على أي سيارة، نصحت شركة «غوغل» السائقين المحتملين بأن ينتظروا إصدار الإكسسوارات في السيارات القادرة على تشغيل خدمة البلوتوث، وأحد هذه المنتجات من إنتاج شركة «لوجيتك». بالطبع، يمكنكم إلحاق الهاتف الذكي الخاص بكم بأي لوحة للقيادة في السيارة.
وسوف تتوافر في وقت قريب أيضا، ولكنها غير متاحة في الوقت الحالي، وظيفة استخدام الأمر الصوتي المألوف «أوكيه غوغل»، للدخول إلى تطبيقات الخرائط، والموسيقى، والرسائل، أثناء قيادة السيارة. وبالطبع، إذا كنت تقود سيارة متوافقة مع تطبيق «آندرويد أوتو»، فإنه يمكنك مشاهدة كل شيء من خلال شاشة سيارتك.
وتقول شركة «غوغل» إن التحديث سوف يكون متاحا في 30 دولة حول العالم من التي يتوافر فيها تطبيق «آندرويد أوتو». وفي الوقت نفسه، ليست هناك أنباء عما إذا كانت شركة «آبل» سوف توفر تحديثا مماثلا لتطبيق «كار بلاي» المنافس. وعلى موقع التطبيق، تقول شركة «آبل» إن هناك أكثر من مائة موديل متوافق مع التطبيق، وهناك مزيد في الطريق.



«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)
«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)
TT

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)
«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت، قائلة إنها لا تستطيع الاعتماد على «غوغل» للدفاع عن اتفاقيات التشارك في الإيرادات التي تحصل بموجبها الشركة المصنعة لهواتف «آيفون» على مليارات الدولارات سنوياً مقابل جعل «غوغل» محرك البحث الرئيسي على متصفح سفاري الخاص بها.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر محامو الشركة في وثائق قدموها للمحكمة في واشنطن، أمس الاثنين، أن «أبل» لا تخطط لإنشاء محرك بحث خاص بها لتنافس «غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، سواء استمرت المدفوعات أم لا.

وحصلت «أبل» بموجب اتفاقها مع «غوغل» على نحو 20 مليار دولار في عام 2022 وحده.

وتريد «أبل» استدعاء شهود في محاكمة أبريل (نيسان).

وسيسعى المدعون إلى إظهار أن «غوغل» يجب أن تتخذ تدابير عدة، من بينها بيع متصفح «كروم» ونظام التشغيل «آندرويد»، لاستعادة المنافسة في نشاط البحث عبر الإنترنت.

وقالت «أبل»: «لم يعد بإمكان (غوغل) تمثيل مصالح (أبل) بالشكل المناسب. وعلى (غوغل) حالياً الدفاع في مواجهة جهود واسعة تستهدف تفكيك وحدات أعمالها».

واقترحت الشركة تخفيف الاتفاقيات التي تعقدها مع مطوري وسائل التصفح ومُصنعي الأجهزة المحمولة وشركات الاتصالات اللاسلكية لجعل «غوغل» محرك البحث الرئيسي، ولكن ليس إنهاء اتفاقياتها لتشارك عوائد الإعلانات التي تجنيها من البحث عبر الإنترنت.

وأحجم متحدث باسم «غوغل» عن التعليق اليوم الثلاثاء.

وتعد الدعوى التي أقامتها وزارة العدل الأميركية على «غوغل» قضية تاريخية يمكن أن تعيد تشكيل طريقة حصول المستخدمين على المعلومات عبر الإنترنت.