مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض برامج «السوق المالية» لـ «رؤية 2030»

مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض برامج «السوق المالية» لـ «رؤية 2030»
TT

مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض برامج «السوق المالية» لـ «رؤية 2030»

مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض برامج «السوق المالية» لـ «رؤية 2030»

عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعاً مساء اليوم (الإثنين) في قصر اليمامة بالرياض، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، واتخذ حيالها التوصيات اللازمة، ومن ضمنها العرض المقدم من هيئة السوق المالية حيال برامجها المتعلقة بتحقيق رؤية السعودية 2030، ومن أبرز محاور البرامج تعزيز دور السوق المالية في توفير مصادر التمويل، وزيادة جاذبية السوق للمستثمرين، وتطوير البيئة التنظيمية، ورفع مستويات الحوكمة والشفافية، وتنمية القدرات المعرفية والفنية للمشاركين في السوق.



وزير الخارجية السعودي يشدد على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون العربي - الصيني» (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون العربي - الصيني» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يشدد على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون العربي - الصيني» (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون العربي - الصيني» (واس)

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول الكافي والمُستمر للمساعدات، وإيجادِ مسارٍ موثوقٍ ولا رجعةَ فيهِ لحلّ الدولتين.

جاء ذلك خلال مشاركة الأمير فيصل بن فرحان (الخميس)، في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون العربي - الصيني»، وذلك في عاصمة جمهورية الصين الشعبية، بكين.

وألقى وزير الخارجية السعودي، كلمةً في الاجتماع نوه في بدايتها بمرور عقدَين على إنشاء «منتدى التعاون العربي - الصيني»، الذي جسَّدَ منذُ إنشائه إطاراً حضارياً للتعاون المشترك بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، والقائم على أُسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، قائلاً : «كما جسَّدت آليات تعاون المنتدى وبرامجه وأنشطته المختلفة خلال السنوات الماضية مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصِده لتحقيق عالمٍ يَسودَهُ السلام والأمن والازدهار والتقدم».

وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن استضافة المملكة القمة الأولى العربية - الصينية في 2022، والزيارة الناجحة للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الرياض، جسّدتا نقطة تحولٍ تاريخية في مسيرة التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونقلها إلى مستويات التعاون الاستراتيجي بما يُحققُ تطلّعاتِ القيادة والمصالح المشتركة للشعوب.

جانب من الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون العربي - الصيني» في بكين (واس)

وثمّن وزير الخارجية مواقف الصين الداعمة باستمرار لوقفِ الحرب في غزة بما يحقق تنفيذِ حلّ الدولتين، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول الكافي والمُستمر للمساعدات، وإيجادِ مسارٍ موثوقٍ ولا رجعةَ فيهِ لحلّ الدولتين، بما يكفلُ حصول الشعب الفلسطيني على حقِهِ الأصيل في تقريرِ المصير وإقامةِ دولته المُستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقال: «يَتَطلَّبُ تعزيز علاقاتِ التعاون المُشترك وتنميتها من الجميع استمرار الحوار والتشاور في حلّ القضايا في المنطقة عبرَ طُرقٍ سياسيةٍ وسلمية، وضرورة الحفاظِ على وحدة وسلامة أراضي الدول العربية ورَفْض التدخلات الأجنبية فيها، واستمرار الجهود في منْعِ انتشارِ أسلحة الدمار الشامل في المنطقة؛ حفاظاً على الأمن والاستقرار، والحفاظِ على المكتسبات الوطنية».

وشدد على أهمية مواصلة الجهود الدولية في مكافحة التغيّراتِ المناخية، التي أسهمت فيها الدول العربية، بإعداد الخُطط الوطنية لِمُكافحة التغيّرات المناخية، مشيراً إلى أن المملكة بادرت، في نهجٍ استباقي، بمُعالجة تأثيراتِ التغيّر المناخي بإطلاق مبادرتَي «الشرق الأوسط الأخضر» و«السعودية الخضراء».