القحطاني: معاناتي مع الروضة ستقودني لعضوية اتحاد الكرة

قال إن عيد لم يحقق إنجازا كبيرا في فترة رئاسته

القحطاني: معاناتي مع الروضة  ستقودني لعضوية اتحاد الكرة
TT

القحطاني: معاناتي مع الروضة ستقودني لعضوية اتحاد الكرة

القحطاني: معاناتي مع الروضة  ستقودني لعضوية اتحاد الكرة

كشف النجم الدولي السابق ناصر القحطاني أن ترشحه كعضو مستقل لعضوية اتحاد كرة القدم ناتج عن رغبة حقيقية لتتويج خدمته الكبيرة للكرة السعودية من خلال وجوده كلاعب في كافة الفئات السنية مع المنتخبات وتحقيق إنجازات شخصية وجماعية مع المنتخبات الوطنية.
وقال القحطاني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إنه سيدشن نهاية الأسبوع الحالي حملته الانتخابية والتي ستحوي برنامجه وأهدافه وتطلعاته كما أنه سيزور بنفسه عددا من الأندية سواء التي تملك أصواتا في الجمعية العمومية أو لا تملك لأنه مقتنع أن الجميع يسعى لسماع البرنامج الأفضل القابل للتطبيق من المرشح مباشرة وليس من خلال وعود وأوراق قد لا تساوي بقيمتها الحبر الذي كتبت منه.
وبين القحطاني الذي كان من أبرز إنجازاته الشخصية الفوز بلقب هداف بطولة آسيا للشباب عام 1992 التي أقيمت في دولة الإمارات وحصد لقبها المنتخب السعودي أن نجوميته كانت من رحم المعاناة حيث كان يلعب لنادي الروضة الذي كان مغمورا ووصل لسنوات لدوري الكبار وكان الممثل الوحيد لمحافظة الأحساء ومن هذا النادي الذي بات حاليا في دوري المناطق وصل إلى المنتخبات الوطنية ولذا يرى في نفسه أنه قادر على المساعدة في حل معاناة الأندية في دوري الأولى والثانية وحتى الثالثة وهي التي تملك النسبة الأكبر من الأصوات في الانتخابات القادمة.
وعن أبرز ملاحظاته على الاتحاد الحالي الذي تبقت أيام على رحيله بقيادة أحمد عيد، قال: «ليس من العدل أن أقيم هذا الاتحاد وقد أظلمه في هذا الجانب، ولكن يبدو أن الجميع مقتنع أن اتحاد الكرة الحالي لم يحقق إنجازا كبيرا حتى الآن، وإن كانت وصافة آسيا بالنسبة لمنتخب الشباب أمرا جيدا مع أن الهدف كان حصد الأول فقط حتى يعتبر إنجازا، كما أن المنتخب الأول قطع نصف المشوار في تصفيات الوصول لمونديال 2018 ولكنه لم يحقق الإنجاز حتى الآن، لا أعني بكلامي أن اتحاد الكرة الحالي غير منجز بل أرى أنه لم يحقق كل الآمال المطلوبة وفي النهاية يستحق من الجميع الشكر والتقدير».
وأشار القحطاني الذي يشغل إدارة التدريب للمنطقة الجنوبية في شركة أرامكو السعودية أن لديه الكثير من البرامج القابلة للتنفيذ وفي مقدمتها ما يتعلق بتطوير الكرة السعودية وعودتها بقوة على كافة الأصعدة، بداية من التنظيم الإداري والعمل الفني وغير ذلك، مبينا أنه يعتبر نفسه يجمع بين هذين الجانبين من خلال تجارب خاضها في حياته الكروية والعملية.
وشدد على أنه لن يحزن إن لم يحالفه التوفيق في كسب مقعد بعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي القادم بل بالعكس هدفه أسمى من النجاح في الانتخابات، وأن كثرة البرامج وتنوعها من قبل المرشحين سيصب في نهاية المطاف لمستقبل الكرة السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.