أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية من أمعاء رجل أعمال هندي

نجح في تهريبها من سنغافورة

أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية  من أمعاء رجل أعمال هندي
TT

أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية من أمعاء رجل أعمال هندي

أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية  من أمعاء رجل أعمال هندي

ذكر تقرير صحافي الجمعة أن جراحين في نيودلهي تمكنوا من إخراج 12 قطعة ذهب صغيرة كانت داخل أحشاء مريض كان يشكو من آلام في أمعائه.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز أوف إنديا» أن رجل الأعمال (63 عاما) ابتلع القطع التي يبلغ وزنها 33 جراما والمعروفة باسم «بسكويت الذهب» في سنغافورة وحضر بهم إلى الهند في الـ28 من الشهر الماضي.
إلا أنه لم يتمكن من إخراجها بعد أن استقرت في أمعائه الدقيقة رغم أنه شرب كميات كثيرة من المياه ومسهلات هضم.
وفي السابع من الشهر الحالي تقدم الرجل بطلب بإجراء جراحة، قائلا إنه ابتلع غطاء زجاجة المياه وإنه يتألم.
وخضع الرجل للعملية الجراحية في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي بعد أن أكدت الأشعة السينية وجود معادن غريبة في أمعائه. وعندما عثر الأطباء وبشكل غير متوقع على الذهب أبلغوا الشرطة والجمارك على الفور.
وتحفظ مسؤولو الجمارك على قطع الذهب، التي تقدر قيمتها بنحو 1.2 مليون روبية (19885 دولارا)، وخرج رجل الأعمال من المستشفى في عهدة الشرطة يوم الثلاثاء.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».