أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية من أمعاء رجل أعمال هندي

نجح في تهريبها من سنغافورة

أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية  من أمعاء رجل أعمال هندي
TT

أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية من أمعاء رجل أعمال هندي

أطباء يخرجون 12 قطعة ذهبية  من أمعاء رجل أعمال هندي

ذكر تقرير صحافي الجمعة أن جراحين في نيودلهي تمكنوا من إخراج 12 قطعة ذهب صغيرة كانت داخل أحشاء مريض كان يشكو من آلام في أمعائه.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز أوف إنديا» أن رجل الأعمال (63 عاما) ابتلع القطع التي يبلغ وزنها 33 جراما والمعروفة باسم «بسكويت الذهب» في سنغافورة وحضر بهم إلى الهند في الـ28 من الشهر الماضي.
إلا أنه لم يتمكن من إخراجها بعد أن استقرت في أمعائه الدقيقة رغم أنه شرب كميات كثيرة من المياه ومسهلات هضم.
وفي السابع من الشهر الحالي تقدم الرجل بطلب بإجراء جراحة، قائلا إنه ابتلع غطاء زجاجة المياه وإنه يتألم.
وخضع الرجل للعملية الجراحية في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي بعد أن أكدت الأشعة السينية وجود معادن غريبة في أمعائه. وعندما عثر الأطباء وبشكل غير متوقع على الذهب أبلغوا الشرطة والجمارك على الفور.
وتحفظ مسؤولو الجمارك على قطع الذهب، التي تقدر قيمتها بنحو 1.2 مليون روبية (19885 دولارا)، وخرج رجل الأعمال من المستشفى في عهدة الشرطة يوم الثلاثاء.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.