موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

إنقاذ أكثر من 730 مهاجرا خلال 24 ساعة في المتوسط
روما - «الشرق الأوسط»: أعلن خفر السواحل الإيطاليون ومنظمات غير حكومية أن أكثر من 730 مهاجرا تم إنقاذهم في 24 ساعة بين السبت والأحد قبالة ليبيا، لكن امرأتين قضتا جراء تدني حرارة الجسم بعد بضع ساعات في البحر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن عمليات الإنقاذ شملت خمسة زوارق مطاطية كبيرة الحجم وخمسة أخرى خشبية أو مطاطية أصغر حجما، بين صباح السبت وصباح الأحد. والسبت، أنقذت فرق السفينة «اكواريوس» التي تستخدمها «أطباء بلا حدود» ومنظمة أخرى، مهاجرين سقطوا في المياه.
في المقابل، لم تتمكن الفرق نفسها ليل السبت الأحد من إنقاذ امرأتين كانتا على متن زورق كبير ابتلعته المياه. وقالت «أطباء بلا حدود» عبر موقع «تويتر»: «قضت امرأتان جراء تدني حرارة الجسم رغم الجهود الهائلة للفريق. نأسف لهذا الأمر».

مقتل رئيسة مجلس بلدي وصحافيتين في هجوم مسلح في فنلندا
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الفنلندية، أمس، أن مسلحا قتل رئيسة مجلس بلدية ايماترا، الواقعة قرب الحدود الروسية، وصحافيتين بالرصاص أثناء خروجهن من أحد المطاعم مساء السبت. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن المشتبه به (23 عاما) الذي اعتقل عقب الهجوم، تصرف لوحده كما أن المؤشرات الأولية لا تدل على أن دوافعه سياسية أو تتعلق بالتطرف. ووقع الهجوم بينما كانت النساء الثلاث يغادرن مطعما في بلدة ايماترا جنوب شرقي فنلندا، وقالت الشرطة إن المسلح استهدفهن عشوائيا على ما يبدو. وجاء في بيان الشرطة أن النساء فارقن الحياة في الموقع بعد إطلاق النار عليهن من مسافة قريبة وإصابتهن في الرأس والجذع. ولم يقاوم المسلح، وهو من سكان البلدة، اعتقاله، وعثر على السلاح الذي استخدمه في الهجوم في صندوق السيارة.
وحققت الشرطة أمس مع المشتبه به الذي له سجل في ارتكاب أعمال عنف. وقالت: إنه لا يوجد مؤشر أولي على أن الجريمة «تتعلق بقضايا سياسية أو بالتطرف» مضيفة أنها لا تبحث عن مشتبه بهم آخرين.

انتخابات رئاسية بلا مفاجآت في أوزبكستان
بشكيك (قرغيزستان) - «الشرق الأوسط»: أدلى الناخبون في أوزبكستان بأصواتهم، أمس، في انتخابات رئاسية يرجح فوز الرئيس بالوكالة شوكت ميرزيوييف فيها بعد ثلاثة أشهر من وفاة إسلام كريموف الذي قاد البلاد لربع قرن. وأغلقت 9300 مركز اقتراع أبوابها مساء الأحد في الساعة الثالثة مساء بتوقيت غرينتش. وبلغت نسبة المشاركة في الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى التي يناهز عدد سكانها 30 مليون شخص، 87.83 في المائة بحسب ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية عن اللجنة الانتخابية المركزية التي ستعلن النتائج الاثنين. وهي أول انتخابات تجري في أوزبكستان منذ وفاة كريموف عن 78 عاما في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد إصابته بنزف في الدماغ بعدما قاد البلاد بقبضة من حديد لمدة 27 عاما. واعتبر المحللون أن هذه الانتخابات لن تكون على الأرجح مختلفة عن تلك التي كانت تنظم في عهده، مذكرين بأن أوزبكستان لم تشهد منذ استقلالها أي انتخابات اعتبرها المراقبون الدوليون حرة.
وقال المحلل الأوزبكي كمال الدين رابيموف الذي يقيم في فرنسا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «صيغة الانتخابات الأوزبكية لم تتغير منذ وفاة كريموف لأنه لم يتح الوقت للنظام للتفكير بطريقة مختلفة».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».