أشهر مطاعم واشنطن.. الغالي والرخيص

مطعم ترامب مفضلًا أصبح المفضل بسبب الرئيس المنتخب

من مأكولات أشهر مطاعم واشنطن
من مأكولات أشهر مطاعم واشنطن
TT

أشهر مطاعم واشنطن.. الغالي والرخيص

من مأكولات أشهر مطاعم واشنطن
من مأكولات أشهر مطاعم واشنطن

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» قائمتها السنوية عن أشهر المطاعم في واشنطن، وأيضًا قائمة المطاعم الـ«متواضعة» التي قالت إنها للذين لا يقدرون على تكاليف المطاعم المشهورة.
وقالت الصحيفة: «يتذكر الذين عاشوا في واشنطن قبل 30 أو 40 عامًا أن عاصمة أميركا، بل وعاصمة العالم، لم تكن عاصمة المطاعم المشهورة، فلم تكن مثل لوس أنجليس أو أتلانتا (ناهيك بنيويورك ولندن وباريس). لكن بعد الـ(ريغانوميكز) (فلسفة الرئيس ريغان بتخفيض الضرائب على الأغنياء)، بدأت واشنطن تصير عاصمة الأغنياء. وها هو دونالد ترامب، فاز برئاسة الجمهورية أو لم يفز، يجعل واشنطن عاصمة أغلى فنادقه في أميركا، بل وربما في كل العالم».
وتصل قيمة وجبة واحدة كاملة في أشهر المطاعم إلى 300 دولار تقريبًا، لكنها لا تزيد عن 20 دولارًا في المطاعم «المتواضعة» (لم تستعمل صحيفة واشنطن بوست كلمة «موديست: أي متواضعة»، واستعملت كلمة «جيب: أي رخيصة» التي ربما لا يرضاها كثير من رواد هذه المطاعم).
* 1. «باينابل آند بيرز » Pineapple and Pears:
كان حتى وقت قريب أفضل مطعم «ستيك» (قطعة لحم بقري كبيرة مشوية) في واشنطن هو «برايم ريب» (الضلع الرئيسي)، على شارع «كي» (شارع مكاتب المحامين واللوبيات). لكن أخيرًا صارت مطاعم أخرى تنافسه، مثل «باينابل آند بيرز» (أناناس وكمثرى)، في «كابيتول هيل» (حيث مبنى الكونغرس).
وليست المنافسة فقط في المكان، ولكن أيضا في الزبائن، فيكثر المحامون واللوبيون في المطعم القديم، بينما يكثر أعضاء الكونغرس ومساعدوهم في المطعم الجديد.
ولقد زاد المطعم الجديد شهرته بالتركيز على التفاصيل. فبدلاً من «ستيك» محفوظ لشهر أو شهرين، يقدمه محفوظًا لعام أو عامين. وبدلاً من «ستيك» من بقر يربى للحمه، يقدمه من بقر يربى للبنه. وبدلاً من قطع بطاطس طويلة، يقدم واحدة مكعبة الشكل (وكأنها قيست قياسًا). وبدلاً من التركيز على ستيك «تي بون» (به عظمة في شكل الحرف الإنجليزي «تي»)، يركز على ستيك «ريب آي» (عين الضلع). وبدلاً من أجنحة الدجاج «الشعبية»، يقدمها محشوة. وبدلاً من مشروب «كوكتيل» في كأس، يقدمه في نصف صدفة محار عملاقة.
مقابل ذلك، يمكن أن تصل الفاتورة إلى ما بين 250 و300 دولار.
* 2. «إن آت ليتل واشنطن» Inn at little Washington
يظل، ربما لثلاثين عامًا، هذا المطعم واحدًا من أشهر مطاعم واشنطن، رغم أنه حقيقة يقع خارج واشنطن بأكثر من ساعة بالسيارة، وسط جبال «بلو ريدج» (ولاية فرجينيا).
ويترجم الاسم إلى: «فندق صغير في واشنطن الصغيرة».
ويرجع الفضل في شهرته إلى الرئيس ريغان (1980 - 1988) الذي كان يذهب إلى هناك مع زوجته نانسي، وأحيانا مع جورج ويل المعلق السياسي المحافظ. وكانت صفارات وأضواء سيارات الشرطة تعرقل المرور في الطريق بين البيت الأبيض والمطعم.
وإذا كانت فاتورة المطعم الأول تبلغ ما بين 250 و300 دولار، فإن فاتورة هذا المطعم تبلغ ما بين 200 و250 دولارًا. وإذا كان المطعم الأول يركز على الـ«ستيك»، فإن هذا المطعم يركز على الـ«وندر» (الدهشة).
وهذه كلمة باتريك أوكونيل الذي أسس المطعم عام 1978 (قبل عامين من الرئيس ريغان): يدهش الزبائن بأشياء:
مثلاً: قطعة من ضلع حمل مع «سلطة آيس كريم».
ومثلاً: «شانتريلز ميت لوف» (لحم مفروم في شكل قطعة خبز، مع فطر).
ومثلاً: «غولدين آيق شوكوليت موس» (شوكولاته موس في بيضة مذهبة).
* 3. «ميني بار» Mini Bar
ينافس مطعم «ميني بار» المطعمين السابقين في قيمة الفاتورة (ما بين 200 و300 دولار)، وينافس المطعم الثاني في وجبات «وندر» التي تدهش الزبائن:
مثلاً: قطعة بيتزا في شكل قطعة بطيخ.
ومثلاً: مكعبات من الكستارد المجفف تقدم في يد من البلاستيك.
ومثلاً: خليط زبادي مع جزر وبنجر.
ومثلاً: حلوى في شكل كوز ذرة شامية كامل.
ويقع المطعم في «كابيتول هيل»، وهو ليس بعيدًا من المطعم الأول: «باينابل آند بيرز»، أشهر مطاعم الـ«ستيك».
ويقول صاحب هذا المطعم إنه لا يحس بمنافسة مع المطعم الأول. لماذا؟ «لا يفضل زبائنه مطعمي، ولا يفضله زبائني»، ويبدو أنه يغمز بأن كثيرًا من أعضاء الكونغرس ومساعديهم «محافظون» يفضلون الـ«ستيك» التقليدي، ويتحاشون الأطعمة الابتكارية.
* 4. «كومي» Komi
يقع هذا المطعم بالقرب من الشارع «كي»، وهو يقل قليلاً عن المطاعم الفاخرة السابقة في قيمة الفاتورة (150 دولارًا تقريبًا).
ويقول جوني مونيس صاحبه اليوناني الأصل: «هذا تراثي». وتكثر لهذا الوجبات اليونانية والشرق أوسطية، ووجبات حوض البحر الأبيض المتوسط، مع إضافات «وندر»، فضلاً عن وجبات مثل: إخطبوط مشوي، أو سجق من لحم حمل، أو بطاطس مقلية مع فطر.
ويضيف إلى أكلاته التقليدية ما يجعلها «مدهشة»، مثل: إضافات على البقلاوة، أو الزبادي اليوناني، أو قطع من ضلع الضأن.
كما يضيف إلى المكان «قصصًا لا نهاية لها، وفيها معلومات مفيدة» عن الطعام اليوناني.
* 5. «أوول بيربوس بيتزا» All Purpose Pizza
يفضل الأغنياء البيتزا أحيانًا، ولا يكلفهم هذا المطعم كثيرًا (20 دولارًا تقريبًا)، وهو يقدم أيضًا وجبات إيطالية «متواضعة» (أو رخيصة)، مثل: «جيز ميت بولز» (كرات لحم مفروم محشوة بجبنة «موتزاريلا» الإيطالية)، أو سلطة إيطالية عليها حبات من الحمص المقلي، أو كيكة «رينبو» (قوس قزح) الإيطالية، مع قهوة «إكسبرسو» مكثفة، لكن تظل البيتزا هي المفضلة.
يقول مايك فريدمان، كبير الطهاة، إنه قبل أن يؤسس المطعم، قضى عشرة شهور يجرى أبحاثًا عن الدقيق الذي يصنع منه البيتزا، وصار يضيف قليلاً من دقيق الشعير الذي يتحول إلى لون ذهبي عندما توضع البيتزا في الفرن.
* مطاعم متواضعة (20 دولارًا تقريبًا):
1. «زيتينية»: مزات شرق أوسطية متنوعة.
2. «وودبيري» Woodberry: خضراوات وسلطات من مزرعة محلية خاصة.
3. «فولت» Volt: معكرونة بالسمك وقطع «لوبستر» (سرطان البحر).
4. «تيل غوت» Tale Goat: مثل الاسم، ذنب الماعز، ولحوم أخرى.
5. «سوشي تارو» Sushi Tower: مثل الاسم، سوشي ياباني (أغلى من 20 دولارًا).
6. «رازيكا» Rasika: هندي.
7. «بيتر شانغ» Peter Shang: صيني، يتخصص في تحضير الـ«Dumplings» (كرات عجين محشوة) مقلية أو مسلوقة أو مبخرة.
8. «لو دبلومات» Le Diplomate: فرنسي، غير مكلف.
9. «نوبا»: «أحسن فلافل في واشنطن».
10. «أفغان بيسترو» Afghan Bistrot: مع الأميركي الأفغاني عمر منصور، وزوجته صوفيا.
* مطاعم أنصار ترامب.. ومطعم ترامب
صوت في الانتخابات الأخيرة 93 في المائة من مواطني واشنطن لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون (70 في المائة من سكان واشنطن سود وسمر وصفر)، لكن في حي جورج تاون الراقي، صوت أكثر المواطنين لصالح الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
لهذا، يأمل أصحاب المطاعم في جورج تاون في أن يستفيدوا من وجود ترامب في البيت الأبيض (لأربعة أعوام على الأقل)، فإذا لم يأتيهم ترامب، فربما سيأتيهم مستشاروه ومساعدوه (تأمل أيضا شركات العقارات في أن يشتري هؤلاء، أو يؤجرون، منازل في الحي نفسه).
وفي الأسبوع الماضي، قال بو بلير، صاحب مطعم «سميث بوينت» في جورج تاون، لصحيفة «واشنطن بوست»: «سعدنا بكثرة الزبائن الجمهوريين عندما كان جورج بوش الابن رئيسًا، لكن في عهد أوباما غاب هؤلاء، وها هي نسائم الفرج تهب علينا مرة أخرى»، مضيفًا أنه كان ينوي بيع المطعم، لكنه غير رأيه بعد فوز ترامب.
وفرح أيضًا فرانكو نوسجيز، صاحب مطعم «كافي ميلانو» الإيطالي في جورج تاون، وقال: «لم أكن هنا في عهد بوش، لكن يقول كثير من أصحاب المطاعم إن الجمهوريين يصرفون أكثر من الديمقراطيين، حتى النادلون يقولون إنهم يعطون بقشيشًا أكثر».
وأضاف أن عددًا من الغرف الخاصة في المطعم حجزت من الآن لاحتفالات تنصيب ترامب (بعد شهرين).
لكن لورين يوسطن، رئيسة اتحاد مطاعم واشنطن، كانت دبلوماسية، وفضلت عدم الانحياز إلى حزب، وقالت: «نرحب بأي زبون، من أي مكان، وفي أي زمان».
لكن لا يذكر ترامب ومطاعم واشنطن إلا ويذكر مطعمه («بي إل تي برايم» BLT Prime) الذي يقع داخل فندقه («ترامب إنترناشونال») في واشنطن.
وفي الشهر الماضي، خلال الحملة الانتخابية، جاء ترامب إلى واشنطن، وافتتح الفندق والمطعم (يقعان في نصف المسافة بين البيت الأبيض والكونغرس، على شارع بنسلفانيا).
وفي الأسبوع الماضي، جاء إلى واشنطن مرة أخرى لمقابلة الرئيس باراك أوباما، ونزل في فندقه، وأكل في مطعمه.
لهذا، قالت جين ليفي، رئيسة جمعية واشنطن التاريخية: «سيسجل تاريخ واشنطن أن مطعم (بي إل تي برايم) صار أشهر مطعم في واشنطن بسبب فوز ترامب».



حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.