جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية

كان أسير حرب عالمية فيها

جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية
TT

جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية

جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية

تلقت قرية في اسكوتلندا، وفقا لتقارير إعلامية، هدية قيمتها 384 ألف جنيه إسترليني 489 ألف دولار) من جندي ألماني احتجز هناك أسير حرب إبان الحرب العالمية الثانية.
وهاينريش شتاينماير، هو جندي في كتائب القوات النازية الخاصة، كان اعتقل في فرنسا عندما كان عمره 19 عاما، واحتجز في معسكر لأسرى الحرب في كالتيبراجان قرب قرية كومري الاسكتلندية، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وحين توفي شتاينماير عام 2013 عن عمر يناهز الـ90 عاما، استغرق الأمر بضع سنوات لتجاوز عقبات الإجراءات القانونية؛ حتى يتسنى للقرية الحصول على الأموال التي خصصها من أجلها في وصيته.
ونقلت صحيفة «كوريير» عن أحد السكان المحليين قوله إن: «شتاينماير، اندهش خلال فترة أسره من المعاملة الطيبة له من جانب الاسكوتلنديين؛ الأمر الذي كان لم يتوقعه».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".