جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية

كان أسير حرب عالمية فيها

جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية
TT

جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية

جندي ألماني يهدي 489 ألف دولار لقرية اسكوتلندية

تلقت قرية في اسكوتلندا، وفقا لتقارير إعلامية، هدية قيمتها 384 ألف جنيه إسترليني 489 ألف دولار) من جندي ألماني احتجز هناك أسير حرب إبان الحرب العالمية الثانية.
وهاينريش شتاينماير، هو جندي في كتائب القوات النازية الخاصة، كان اعتقل في فرنسا عندما كان عمره 19 عاما، واحتجز في معسكر لأسرى الحرب في كالتيبراجان قرب قرية كومري الاسكتلندية، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وحين توفي شتاينماير عام 2013 عن عمر يناهز الـ90 عاما، استغرق الأمر بضع سنوات لتجاوز عقبات الإجراءات القانونية؛ حتى يتسنى للقرية الحصول على الأموال التي خصصها من أجلها في وصيته.
ونقلت صحيفة «كوريير» عن أحد السكان المحليين قوله إن: «شتاينماير، اندهش خلال فترة أسره من المعاملة الطيبة له من جانب الاسكوتلنديين؛ الأمر الذي كان لم يتوقعه».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».