رونالدو وميسي وغريزمان بالقائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في العالم

كلاوديو رانييري وفيرناندو سانتوس وزين الدين زيدان مرشحون لنيل لقب أفضل مدرب

ميسي وغريزمان ورونالدو (أ.ف.ب)
ميسي وغريزمان ورونالدو (أ.ف.ب)
TT

رونالدو وميسي وغريزمان بالقائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في العالم

ميسي وغريزمان ورونالدو (أ.ف.ب)
ميسي وغريزمان ورونالدو (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس قائمة نهائية من ثلاثة مرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016. وضمت القائمة الثلاثي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وأنطوان غريزمان. وهيمن الثنائي رونالدو وميسي على هذا الحدث، الذي أصبح منفصلا عن جائزة الكرة الذهبية، في السنوات الأخيرة، بينما سيكون أنطوان غريزمان مهاجم المنتخب الفرنسي وأتلتيكو مدريد إضافة جديدة لثلاثي النخبة.
وخسر ميسي نجم برشلونة المباراة النهائية لكوبا أميركا مع الأرجنتين مما يعني أن اللاعب سيواصل بحثه لتحقيق لقب دولي مع بلاده ولكن رونالدو قاد البرتغال للتتويج بيورو 2016 بعد أسابيع قليلة من الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد. كما أعلن فيفا أيضا عن قائمة نهائية من ثلاثة مرشحين لجائزة أفضل مدرب كرة قدم في العالم لعام 2016. وضمت القائمة كلاوديو رانييري الذي قاد ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، وفيرناندو سانتوس الذي قاد البرتغال للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) وزين الدين زيدان الذي قاد ريال مدريد الإسباني للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
وبعد انفصالها عن جائزة الكرة الذهبية، يجري حسم الفائزين بجوائز الفيفا للأفضل خلال العام من خلال تصويت مشترك يشارك فيه مدربو المنتخبات وقادتها ووسائل الإعلام وكذلك الجماهير في حفل يقام في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل. وفاز برشلونة بلقب الدوري والكأس مجددا حيث سجل ميسي 20 هدفا كما أنه أصبح هداف المنتخب الأرجنتيني، ولكنه تلقى ضربة موجعة بعد أن خسر نهائي كوبا أميركا مع الأرجنتين أمام تشيلي والتي جعلته يعتزل اللعب الدولي لفترة. وخسر رونالدو أمام ميسي بفضل البطولات الإسبانية ولكن بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا مجددا - حيث سجل ركلة الجزاء الأخيرة التي توج بفضلها ريال مدريد بالبطولة على حساب أتلتيكو مدريد - والفوز بلقب يورو 2016، سيكون سعيدا بما قدمه في الـ12 شهرا الأخيرة. ورغم أن مشاركته في نهائي اليورو انتهت مبكرا بسبب الإصابة، فإن دوره في قيادة البرتغال للفوز بأول بطولة كبرى وجد ترحيبا كبيرا.
ولن يكون غريزمان سعيدا من مشاهدة رونالدو بعد أن خسر في نهائي دوري الأبطال، عندما أضاع ركلة جزاء في الوقت الأصلي، وفي نهائي يورو 2016.
وقاد رانييري فريق ليستر للتتويج بأول ألقابه المحلية الموسم الماضي، بعدما نجح الفريق بشق الأنفس من تفادي الهبوط في الموسم قبل الماضي. ويعتبر اللقب عنوان قصة خيالية في كرة القدم الحديثة. في الوقت نفسه توج سانتوس مع البرتغال بلقب يورو 2016، بعدما تغلب على منتخب البلد المضيف فرنسا 1/صفر في الوقت الإضافي، رغم أن المنتخب كانت بدايته سيئة في البطولة حيث فشل في تحقيق الفوز في الوقت الأصلي للمباريات حتى وصل للدور قبل النهائي.
وتولى الفرنسي زيدان تدريب ريال مدريد في يناير الماضي خلفا لرفاييل بينيتيز، بعد أن كان مدربا لفريق الرديف. وقاد زيدان الريال للفوز بلقبه الحادي عشر في دوري الأبطال بضربات الجزاء بعد الفوز على غريمه أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية. وفاز زيدان بجائزة الفيفا كأفضل لاعب ثلاث مرات (1998، 2000، 2003). وقد يصبح أول رجل يجمع بين جائزة أفضل لاعب وأفضل مدرب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.