الملك سلمان يعيد تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي

تمديد خدمة الأعضاء المتفرغين في اللجنة الدائمة للفتوى

الملك سلمان يعيد تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي
TT

الملك سلمان يعيد تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي

الملك سلمان يعيد تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، أمرًا ملكيًا يقضي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء، برئاسة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ.
وأورد الأمر الملكي عضوية الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، والدكتور صالح بن فوزان الفوزان، والدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، والشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع، والدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، والدكتور عبد الله بن محمد المطلق، والدكتور أحمد سير مباركي، والدكتور سعد بن ناصر الشثري، والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، والدكتور عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان، والشيخ عبد الله بن محمد بن سعد الخنين، والدكتور يعقوب بن عبد الوهاب بن يوسف الباحسين، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية، والشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير، والدكتور محمد بن محمد المختار محمد، والدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، والدكتور جبريل بن محمد بن حسن البصيلي، والدكتور صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي.
كما أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا ملكيًا بتمديد خدمة الأعضاء المتفرغين في اللجنة الدائمة للفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء، التالية أسماؤهم، بالمرتبة الممتازة، لمدة أربع سنوات، وذلك اعتبارًا من تاريخ الأمر، وهم: الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، والدكتور أحمد سير مباركي، والشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.