دياز ردًا على الشمراني: لا أحتاج إلى صانع ألعاب

ميليسي قال إن مدربه منحه فرصة البروز مع الأزرق

دياز خلال قيادته تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دياز خلال قيادته تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دياز ردًا على الشمراني: لا أحتاج إلى صانع ألعاب

دياز خلال قيادته تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دياز خلال قيادته تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

وصف الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال، مواجهة فريقه أمام الشباب مساء اليوم الجمعة بالمنعطف المهم، مؤكدا عزم فريقه على إلحاق الشباب بالأهلي.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس بمركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال: «مباراتنا أمام الشباب لا تقل أهمية عن مباراة الأهلي، وقد استعددنا استعدادا تاما يليق بالمباراة، وطموحنا هو الاستمرار في المركز الأول الذي وصلنا إليه عن جدارة واستحقاق، والمطلوب منا الآن اللعب بروح عالية وتركيز مكثف لنخرج بما نريده من المباراة».
وأضاف: «رغم كل ما قدمه لاعبونا من جهد ومستويات في المباريات الماضية التي جعلتنا نقف على صدارة ترتيب فرق الدوري، فالحقيقة أن هذا تم بدعم كبير من جماهيرنا في كل المدن التي تنقل الفريق خلالها، وأنا أشكرهم على هذه المساندة، ولا أملك إلا أن أقدم لهم عبارات الحب والتقدير والشكر، ونحن نحتاج إلى دعمهم في القادم من المباريات وننتظر وجودهم الليلة».
وعن تصريح اللاعب ناصر الشمراني حول أهمية وجود صانع ألعاب في فريق الهلال، قال: «طرح هذا السؤال علي بعد مباراة الرائد، وقلت إن فريقي لا ينقصه أي شيء، فصناعة اللعب في الهلال مفعلة بشكل ممتاز، والدليل عدد الفرص التي نخلقها في المباريات».
وحول ما يخص التغييرات التي سيحدثها في الفريق مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، قال: «ما زال الوقت مبكّرا للحديث عن الفترة الشتوية، فلدينا وقت طويل لدراسة احتياجاتنا فيها، وفريقنا يتطور ويتحسن بشكل تدريجي».
وعن مواجهة الشباب الليلة، قال: «أحترم نادي الشباب، وأحترم مدربه سامي الجابر، وأعلم أنه كان لاعبا كبيرا في تاريخ الهلال، لكن نحن مهتمون بتحقيق الفوز في هذه المباراة لتعزيز صدارتنا للدوري».
ومن جانبه، قال المحترف الأوروغواياني نيكولاس ‏ميليسي: «مباراة الشباب تتطلب منا مزيدا من القتالية داخل أرض الملعب والمحافظة على ما وصلنا إليه، وهذا ما نعمل عليه دائمًا في الحصص التدريبية، ونسعى لكسب مباراة الشباب والمواصلة في الصدارة والابتعاد أكثر عن المنافسين».
وعن تأخر مشاركته في القائمة الأساسية وبروزه مع الفريق مؤخرًا، قال: «أي لاعب أجنبي يحضر سيعاني من التأقلم في البدايات، وهذا ما حدث لي، بالإضافة إلى أنني لم أحصل على فرصة حقيقية داخل الملعب، والآن مع رامون دياز اختلف كل شيء، وأخذت فرصتي كاملة، وأعد الجماهير بتقديم كل ما يرضي طموحها».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.