إردوغان: لم ندخل سوريا طمعًا في أراضيها.. بل لإنهاء حكم الأسد

قال إن «درع الفرات» ستستمر حتى تحقيق أهدافها

إردوغان: لم ندخل سوريا طمعًا في أراضيها.. بل لإنهاء حكم الأسد
TT

إردوغان: لم ندخل سوريا طمعًا في أراضيها.. بل لإنهاء حكم الأسد

إردوغان: لم ندخل سوريا طمعًا في أراضيها.. بل لإنهاء حكم الأسد

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن هدف عملية درع الفرات التي تدعم فيها تركيا عناصر من الجيش السوري الحر هو إنهاء حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد وإعادة سوريا إلى أصحابها الحقيقيين.
وأضاف إردوغان في خطاب في إسطنبول أمس: «دخلنا سوريا لإنهاء حكم الأسد. لا نطمع في أراضي سوريا. هدفنا هو إعادة الأراضي لأصحابها الحقيقيين. وتحقيق ذلك دخلنا سوريا. نحن هناك لإقامة العدل. دخلنا هناك لإنهاء حكم الأسد الذي يمارس إرهاب الدولة. لا يتوجه أحد لإعلاء قومية عنصرية، لأن نظرتنا إلى القومية العنصرية لن تكون إيجابية أبدًا».
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها إردوغان إن إزالة حكم الأسد هي هدف عملية «درع الفرات» التي انطلقت في 24 أغسطس (آب) الماضي من أجل تأمين حدود تركيا من عناصر تنظيم داعش، وكذلك قطع الصلة بين مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال سوريا حتى لا ينشأ كيان كردي يشجع النزعة الانفصالية لأكرادها وإقامة منطقة آمنة لإيواء اللاجئين السوريين.
ولفت إردوغان إلى أن الحديث يجري في هذه الآونة عن مقتل نحو 600 ألف شخص في سوريا، إلا أنه يعتقد أن نحو مليون شخص قتل في هذا البلد، وقال: «مسلسل القتل لا يزال مستمرًا دون أي تمييز بين الأطفال والنساء».
وتابع: «أين الأمم المتحدة، ماذا تفعل؟ توخينا الصبر، إلى أن نفد، فقررنا أخيرًا دخول سوريا مع الجيش السوري الحر، لماذا؟ نحن لا نطمع بحبة تراب من الأراضي السورية، دخلنا إلى هناك لحماية الأصحاب الأرض الحقيقيين وإقامة العدل. دخلنا لإنهاء حكم الأسد الوحشي الذي يمارس سياسة إرهاب الدولة، وليس لأي شيء آخر».
في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان التركي، أمس، معلقا على حادث استهداف جنود أتراك في شمال سوريا الأسبوع الماضي فيما يعتقد أنه ضربة جوية من النظام السوري، إن تركيا سترد في الوقت المناسب وإن عملية درع الفرات ستستمر حتى تحقق جميع أهدافها.
ميدانيا، أعلن الجيش التركي أمس مقتل 11 من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في غارات لمقاتلات وطائرات بلا طيار تركية ضد مواقع تابعة للتنظيم شمالي سوريا.
وقال البيان إن مقاتلات تابعة لقيادة القوات الجوية دمرت 4 ملاجئ، إضافة إلى عربتين عسكريتين عائدتين لـ«داعش» في مناطق «باراته»، و«دانة»، و«زرزور» شمالي سوريا.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».