ولي العهد السعودي: الأمن الخليجي مستهدف من دول معروفة

وزراء داخلية الخليج بحثوا في الرياض محاربة الإرهاب

جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
TT

ولي العهد السعودي: الأمن الخليجي مستهدف من دول معروفة

جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)

كشف الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي, عن وجود «دول ومنظمات معروفة» تستهدف الأمن والعمق الاستراتيجي الخليجي. وأضاف «ندرك غاياتها وتوجهاتها، وقادرون بحول الله وقوته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا».
وأوضح ولي العهد السعودي في كلمته التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الـ35 لوزراء الداخلية الخليجيين الذي عقد في الرياض أمس وبحث تطوير كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على محاربة الإرهاب، أنه {مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمن واستقرار دول المنطقة, فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا». وأشار الأمير محمد بن نايف، إلى أن الأجهزة الأمنية الخليجية «تعمل وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.