تحطم طائرة تقل 81 شخصًا بينهم فريق كرة قدم برازيلي في كولومبيا

تحطم طائرة تقل 81 شخصًا بينهم فريق كرة قدم برازيلي في كولومبيا
TT

تحطم طائرة تقل 81 شخصًا بينهم فريق كرة قدم برازيلي في كولومبيا

تحطم طائرة تقل 81 شخصًا بينهم فريق كرة قدم برازيلي في كولومبيا

قالت هيئة الطيران المدني الكولومبية اليوم (الثلاثاء) إن طائرة تقل 81 شخصا بينهم فريق كرة قدم برازيلي تحطمت بوسط كولومبيا، فيما أكد مسؤولون بالشرطة مقتل 76 شخصا ونجاة خمسة أشخاص فقط.
وكان فريق شابكوينسي لكرة القدم ضمن 72 راكبا وطاقم مؤلف من تسعة أفراد على متن الطائرة المستأجرة عندما تحطمت في نحو الساعة 15.‏10 مساء أمس (الاثنين).
وقال مسؤولون إن الحادث أسفر عن مقتل 76 شخصا، وأشاروا إلى نجاة خمسة أشخاص فقط من الكارثة.
وقال خوسيه جيراردو اسيفيدو، المسؤول في الشرطة للصحافيين: «تمكنا من إنقاذ ستة أشخاص أحياء لكن أحدهم توفي أثناء نقله إلى المستشفى».
وكان من المقرر أن يلعب فريق شابكوينسي مباراة الدور النهائي في بطولة «سود أميركانا»، التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي، في ميديين الواقعة على بعد 245 كيلومترا من العاصمة بوجوتا غدا (الأربعاء)، إلا أنه بعد وقوع الحادث، أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» إلغاء المباراة.
وقال الاتحاد الأميركي الجنوبي بعد اختفاء الطيارة: «سيتم إلغاء جميع نشطات الاتحاد حتى إشعار آخر».



الولايات المتحدة ترحب بجهود الهند والصين لخفض التوترات الحدودية بينهما

ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

الولايات المتحدة ترحب بجهود الهند والصين لخفض التوترات الحدودية بينهما

ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)

رحّبت الولايات المتحدة الثلاثاء بالجهود التي تبذلها الهند والصين لايجاد حلول لخلافاتهما الحدودية، بعد توافق نيودلهي وبكين مؤخرا على سبل لخفض التوترات في أعقاب الاشتباك الدامي بينهما عام 2020.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "نفهم أن كلا البلدين اتخذا خطوات أولية لسحب قوات من نقاط الاحتكاك على طول خط السيطرة الفعلية. نرحب بأي خفض للتوترات على طول الحدود". أضاف أن الولايات المتحدة ناقشت القضية مع الهند لكنها لم تشارك في أي مفاوضات.

وتتشارك الصين والهند حدودا بطول 3,500 كيلومتر، وعام 2020 بلغ الخلاف الحدودي بينهما ذروته عندما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات البلدين في جبال الهيمالايا أسفرت عن مقتل 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين على الأقل.

وقالت الهند والصين الأسبوع الماضي إنهما توصلتا إلى ترتيبات بشأن تسيير الدوريات في المنطقة من أجل فك الارتباط بين جيشي البلدين بهدف التوصل إلى حل نهائي. وجاء الاتفاق قبل وقت قصير من لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ لأول مرة منذ خمس سنوات على هامش قمة مجموعة بريكس في روسيا.

وتعمل الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين على بناء علاقات مع الهند، حيث تنظر إلى نيودلهي كشريك طبيعي بسبب المخاوف المشتركة حيال صعود الصين. ووافقت واشنطن هذا العام على بيع طائرات مسيّرة متطورة بقيمة 4 مليارات دولار للهند يمكن استخدامها للمراقبة في المناطق الحدودية، رغم قلق الكونغرس بشأن مؤامرة اغتيال مزعومة، بدعم من نيودلهي، لزعيم انفصالي من السيخ على الأراضي الأميركية.