نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان

طوله 30 مترًا.. وانفجر قبل 240 ألف عام

نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان
TT

نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان

نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان

في حدث أيقظ السكان الذين يعيشون بالقرب من حافة البحيرة، انبثق نبع ماء حار طوله 30 مترا دون سابق إنذار في بحيرة في روتوروا في نورث آيلاند وسط نيوزيلندا في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين. يشار إلى أن بحيرة روتوروا تكونت من قمة بركان كبير انفجر قبل 240 ألف عام.
وقال المفتش المعني بالطاقة الحرارية الأرضية في مجلس بحيرات روتوروا، بيتر براونبريدج، إن انبثاق نبع الماء الحار الذي كان أشبه بانطلاق غطاء من على زجاجة بعد رجها جيدا ليفور ما بداخلها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف براون بريدج أن نبع الماء الحار، رغم أنه صخب ومذهل، فإنه ليس مصدرا للقلق، حيث إن المنطقة معروفة بأنشطتها الحرارية الأرضية.
وقال إن: «تفجر المياه الحارة يتكرر بانتظام معقول في هذه المنطقة من أطراف البحيرة» وأضاف: «لا نرى الكثير من الينابيع الأكبر حجما هذه الأيام رغم أن مثل هذه الانبثاقات شائعة للغاية منذ نحو ثمانية أعوام».
وقالت تاوهانجا نوبيرا، التي تعيش في أوهينموتو على حافة البحيرة، لموقع «نيوزهوب» الإخباري: «نحن في هذه المنطقة طوال حياتنا، ولذلك اعتدنا على تحرك الأرض وانبثاقات وتفجر المياه التي تغلي من الأرض من شقوق لم تكن موجودة من قبل، ولكن ليس شيئا كذلك».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.