نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية
TT

نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية

تسعى شركة «آبل» إلى إضافة منتج جديد إلى قائمة منتجاتها الشخصية التي تضم الساعة الذكية «آي ووتش» والهاتف الذكي «آيفون» ومشغل الموسيقى «آيبود»، هو النظارة الرقمية التي تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية، عن مصادر لم تحدد هويتها، القول إن «آبل» تجري بالفعل محادثات مع موردين لمكونات النظارة الجديدة، كما طلبت مجموعة من العروض لاختبار التكنولوجيا الجديدة.
إلى ذلك، يبدي الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة، تيم كوك، اهتمامًا قويًا بتكنولوجيا «الواقع الإضافي» التي يرمز إليها بحرفي «إيه آر» باللغة الإنجليزية، وهي التكنولوجيا المقابلة لتكنولوجيا «الواقع الافتراضي» المعروفة بحرفي «في آر». وتتيح تكنولوجيا «الواقع الإضافي» عرض معلومات، سواء كانت نصية أو مصورة، فوق طبقة صورة العالم الحقيقي التي يراها المستخدم.
وكانت تكنولوجيا «الواقع الإضافي» قد ظهرت بقوة من خلال لعبة الكومبيوتر الحديثة الشهيرة «بوكيمون غو»، حيث تظهر صور وحوش «بوكيمون» على شاشة كاميرا الهاتف الذكي في أثناء تجول اللاعب في المواقع الحقيقية.
يذكر أن شركة خدمات الإنترنت الأميركية الشهيرة «غوغل» قد حاولت طرح نظارات «الواقع الإضافي» في الأسواق، لكنها فشلت، وتخلت عن نظارة «غوغل جلاس» بسبب ارتفاع سعرها، وضعف بطاريتها، إلى جانب المخاوف بشأن الخصوصية بسبب وجود كاميرا مدمجة داخل النظارة. وقد طرحت «غوغل» أخيرًا جهاز تكنولوجيا «الواقع الافتراضي» باسم «داي دريم فيو» (عرض حلم اليقظة)، كما دخلت مجموعة «مايكروسوفت» إلى السوق بمنتج منافس باسم «هولو لينس»، وهو عبارة عن نظارة تعرض الصور ثلاثية الأبعاد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".