نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية
TT

نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية

تسعى شركة «آبل» إلى إضافة منتج جديد إلى قائمة منتجاتها الشخصية التي تضم الساعة الذكية «آي ووتش» والهاتف الذكي «آيفون» ومشغل الموسيقى «آيبود»، هو النظارة الرقمية التي تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية، عن مصادر لم تحدد هويتها، القول إن «آبل» تجري بالفعل محادثات مع موردين لمكونات النظارة الجديدة، كما طلبت مجموعة من العروض لاختبار التكنولوجيا الجديدة.
إلى ذلك، يبدي الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة، تيم كوك، اهتمامًا قويًا بتكنولوجيا «الواقع الإضافي» التي يرمز إليها بحرفي «إيه آر» باللغة الإنجليزية، وهي التكنولوجيا المقابلة لتكنولوجيا «الواقع الافتراضي» المعروفة بحرفي «في آر». وتتيح تكنولوجيا «الواقع الإضافي» عرض معلومات، سواء كانت نصية أو مصورة، فوق طبقة صورة العالم الحقيقي التي يراها المستخدم.
وكانت تكنولوجيا «الواقع الإضافي» قد ظهرت بقوة من خلال لعبة الكومبيوتر الحديثة الشهيرة «بوكيمون غو»، حيث تظهر صور وحوش «بوكيمون» على شاشة كاميرا الهاتف الذكي في أثناء تجول اللاعب في المواقع الحقيقية.
يذكر أن شركة خدمات الإنترنت الأميركية الشهيرة «غوغل» قد حاولت طرح نظارات «الواقع الإضافي» في الأسواق، لكنها فشلت، وتخلت عن نظارة «غوغل جلاس» بسبب ارتفاع سعرها، وضعف بطاريتها، إلى جانب المخاوف بشأن الخصوصية بسبب وجود كاميرا مدمجة داخل النظارة. وقد طرحت «غوغل» أخيرًا جهاز تكنولوجيا «الواقع الافتراضي» باسم «داي دريم فيو» (عرض حلم اليقظة)، كما دخلت مجموعة «مايكروسوفت» إلى السوق بمنتج منافس باسم «هولو لينس»، وهو عبارة عن نظارة تعرض الصور ثلاثية الأبعاد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».