ولي العهد السعودي يلتقي وزير البحرية الأميركي

الجانبان بحثا العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير البحرية الأميركي راي مابوس في الدمام أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير البحرية الأميركي راي مابوس في الدمام أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي وزير البحرية الأميركي

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير البحرية الأميركي راي مابوس في الدمام أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير البحرية الأميركي راي مابوس في الدمام أمس (واس)

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مع وزير البحرية الأميركي راي مابوس عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، كما بحثا العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين، وذلك لدى لقائه المسؤول الأميركي والوفد المرافق له في «قصر الخليج» بمدينة الدمام.
حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مستشار وزير الداخلية، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى السعودية كريستوفر هينزل، وعدد من المسؤولين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.