بدء التشغيل التجريبي للحكومة الإلكترونية في السودان

تتضمن أكثر من ألف خدمة

بدء التشغيل التجريبي للحكومة الإلكترونية في السودان
TT

بدء التشغيل التجريبي للحكومة الإلكترونية في السودان

بدء التشغيل التجريبي للحكومة الإلكترونية في السودان

تبدأ وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسودان، الأسبوع المقبل، التشغيل التجريبي للحكومة الإلكترونية، لتنفيذ المعاملات المالية بين المواطنين وأجهزة الدولة، بهدف تحسين أداء الخدمات والوظائف الحكومية.
ويستمر التشغيل التجريبي لمدة شهر، يتم خلاله التعرف على مكامن الخلل قبل الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو الموعد المحدد لإطلاق الحكومية الإلكترونية رسميًا، التي تشتمل على أكثر من ألف خدمة إلكترونية، يستطيع من خلالها المواطنون الاستفادة من الإنترنت، وإجراء كثير من المعاملات المالية.
وأوضح المهندس محمد عبد الرحيم يسن، المدير العام لمشروع الحكومة الإلكترونية، لـ«الشرق الأوسط»، أن أكبر أهداف المشروع هو تحسين العلاقة بين المواطن والحكومة، عن طريق إيجاد قنوات تواصل جديدة، وتفاعل المواطنين مع العملية السياسية والاقتصادية والإدارية في البلاد.
وأشار يسن إلى أن الحكومة الإلكترونية تهدف، إلى جانب توفير الخدمات التي تقدمها أجهزة الدولة للمواطن، وتبسيط إجراءاتها وطرق تقديمها، إلى العمل على تحسين إيرادات الدولة وترشيد الصرف، وزيادة الشفافية وتحسين الصورة الذهنية للسودان في مجال تقديم الخدمات، مما سيعمل على رفع ترتيب البلاد في المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وحول الخدمات المتاحة حاليًا عبر الإنترنت، أوضح مدير المشروع أن ما تم في السودان حتى الآن هو خدمة «سداد»، وهي منصة إلكترونية مرتبطة بنوافذ الدفع الإلكتروني الرسمية التي تقدمها الشركة السودانية للخدمات المصرفية (آي بي إس)، ويتم من خلالها تقديم عدد من الخدمات الإلكترونية للجمهور، مثل التقديم للجامعات والخدمة الوطنية والحج والعمرة، إلى جانب خدمة الدفع عبر الهاتف.
وحول البنية التحتية للحكومة الإلكترونية، قال عبد الرحيم: «توجد شبكة قومية للاتصالات تغطي جميع ولايات السودان، ربط بها 566 موقعًا بواسطة تقنية الألياف الضوئية، وألفي موقع بواسطة تقنية ثري جي».
وأضاف أنه تمت إجازة وتعديل 8 قوانين ذات علاقة بمكافحة الجرائم الإلكترونية، وحق الحصول على المعلومة، والرقم الموحد، وسياسات استخدام البريد الحكومي، مشيرًا إلى أن المركز يسعى حاليًا للحصول على المصادقة الإلكترونية، وتوفير شهادة التوقيع الرقمي. وحول التحديات التي يمكن أن تواجه الحكومة الإلكترونية في السودان، أشار يسن إلى ضعف وعي المواطنين والجمهور عامة بهذا المشروع، وعدم قيام بعض الوحدات الحكومية بدورها المحدد، كذلك المخاوف من عدم قيام منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بدورهما كاملاً تجاه توعيه قطاعاتهم بالخدمة والاستثمار فيها وتطويرها، إضافة إلى تحدي نجاح وإكمال عمليات الربط بين الخدمات والموبايل.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.