الاتحاد يضرب بالثلاثة ويعود للوصافة

الرائد يخنق الشباب بالتعادل في عاشر جولات المحترفين

من مباراة الرائد والشباب في بريدة أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد بالقادسية («الشرق الأوسط»)
من مباراة الرائد والشباب في بريدة أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد بالقادسية («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يضرب بالثلاثة ويعود للوصافة

من مباراة الرائد والشباب في بريدة أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد بالقادسية («الشرق الأوسط»)
من مباراة الرائد والشباب في بريدة أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد بالقادسية («الشرق الأوسط»)

استغل الاتحاد تعثر أبرز منافسيه على لقب دوري المحترفين السعودي، النصر والأهلي، بخسارة الأول من التعاون والثاني من الهلال أول من أمس، وقفز ثانيا خلف الهلال المتصدر بفضل فوزه الثمين على القادسية 3-0 أمس في المواجهة التي جمعتهما بالدمام ضمن مباريات الجولة العاشرة.

وكان الاتحاد خسر آخر مبارياته الدورية أمام النصر، لكنه أعاد الاطمئنان إلى المدرج الأصفر بفوزه المهم على القادسية أمس.

ورفع الاتحاد رصيده إلى 22 نقطة، وحل وصيفا بفارق نقطتين عن الهلال، ليتراجع النصر ثالثا بـ21 نقطة، ومن خلفهما الأهلي بـ19 نقطة، ثم الشباب بالرصيد ذاته.

وبات وضع القادسية صعبا في منافسات دوري المحترفين، وبقي على إثر هذه الخسارة في المركز قبل الأخير وبفارق الأهداف فقط عن الفتح وبالرصيد نفسه من النقاط (5).

وسجل الاتحاد هدفه الأول في الدقيقة السادسة من المباراة عن طريقه مهاجمه الدولي فهد المولد بعد توغله من الجهة اليمنى؛ إذ سدد الكرة قوية على يمين الحارس فيصل مسرحي أخفق الأخير في التصدي لها. وواصل الاتحاد تفوقه الميداني الملحوظ محاولا إضافة هدف التأكيد الثاني، لكن دفاعات القادسية ازدادت تماسكا مع مرور الوقت طمعا في الحصول على فرصة تعديل النتيجة.

وبعد محاولات هجومية عدة وضع التونسي أحمد العكايشي بصمته في المباراة وتسبب في ضربة جزاء لصالح فريقه الاتحاد (د.34) بعد تعرضه للعرقلة أمام المرمى القدساوي مباشرة وتولى المحترف المصري محمود كهربا مهمة تسديد الكرة ووضعها على يمين الحارس مسرحي الذي ذهب في الاتجاه المعاكس.

وكسر التونسي العكايشي سوء الطالع الذي لازمه أمام المرمى القدساوي منذ بداية المباراة وسجل هدف الاتحاد الثالث قبل ربع ساعة من نهاية المباراة مستغلا كرة مرتدة من الدفاعات القدساوي بعد عرضية زميله القائد عدنان فلاته، وسدد العكايشي الكرة مباشرة للشباك دون أن تلمس الأرض ليؤكد أحقية فريقه بالنقاط الثلاث.

وفرط الشباب في تقدمه 2 - 1 ليتعادل مع مضيفه الرائد 2 - 2 في بريدة.

وفشل الشباب بقيادة مدربه سامي الجابر في العودة للانتصارات ليتعادل للجولة الثانية على التوالي بعد أربعة انتصارات متتالية.

وحل الشباب في المركز الثالث برصيد 19 نقطة خلف الأهلي حامل اللقب.

وبات رصيد الرائد 13 نقطة في المركز السابع من عشر مباريات.

وأحرز إسماعيل بانجورا هدف الرائد الأول في الدقيقة الـ28 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء فشل وليد عبد الله حارس الشباب في التصدي لها.

وتعادل إسماعيل المغربي للشباب بعد أربع دقائق على بداية الشوط الثاني بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من صالح القميزي.

وأضاف عبد الوهاب جعفر الهدف الثاني للشباب في الدقيقة الـ66 بتسديدة أرضية من على حافة منطقة الجزاء، لكن سلطان السوادي أدرك التعادل للرائد قبل النهاية بربع ساعة بتسديدة مباغتة من على حدود المنطقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.