جزائية دوغلاس تحرم العين من ذهب «آسيا»

تشونبوك استفاد من نتيجة الإياب وتوج بطلاً للقارة من قلب الإمارات

من مباراة العين وتشونبوك الكوري الجنوبي أمس في العين («الشرق الأوسط»)
من مباراة العين وتشونبوك الكوري الجنوبي أمس في العين («الشرق الأوسط»)
TT

جزائية دوغلاس تحرم العين من ذهب «آسيا»

من مباراة العين وتشونبوك الكوري الجنوبي أمس في العين («الشرق الأوسط»)
من مباراة العين وتشونبوك الكوري الجنوبي أمس في العين («الشرق الأوسط»)

أهدر العين الإماراتي فرصة ذهبية لاستعادة لقب دوري الأبطال الآسيوي، وفرط الفريق في بطاقة التأهل للنسخة المرتقبة من بطولة كأس العالم للأندية والمقررة في اليابان الشهر المقبل.
وأهدر المهاجم البرازيلي داينفريس دوغلاس ضربة جزاء في الدقيقة 43 ليحرم الفريق من فرصة الفوز على تشونبوك، حيث سقط العين في فخ التعادل 1 / 1 على ملعبه في إياب الدور النهائي للبطولة، ليتوج الفريق الكوري باللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه، بعد عقد كامل من إحراز لقبه الأول في 2006.
واستفاد تشونبوك من التعادل، حيث فاز في مجموع المباراتين 3 / 2 بعد فوزه 2 / 1 على ملعبه ذهابًا.
وأكمل تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي عقد المتأهلين إلى مونديال الأندية الذي تستضيفه اليابان من الثامن إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بلقاء أميركا المكسيكي في الدور الثاني للبطولة.
وباغت تشونبوك مضيفه بهدف التقدم عن طريق اللاعب البديل هان كيو وون في الدقيقة 30، ولكن مواطنه لي ميونغ سجل هدف التعادل للعين في الدقيقة 34.
وسنحت الفرصة أمام العين لانتزاع الفوز قبل نهاية الشوط الأول، ولكن دوغلاس أطاح بالكرة عاليًا ليبدد آمال الفريق في اللقب الآسيوي، ويحرم الكرة العربية من وجود ممثل لها في مونديال الأندية باليابان، حيث سبق لفريق صن داونز التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا بعد الفوز على الزمالك المصري في نهائي البطولة.
وأهدر العين فرصة الفوز باللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه، حيث سبق له التتويج باللقب الوحيد له في البطولة عام ،2003 فيما خسر نهائي البطولة عام 2005 أمام اتحاد جدة السعودي.
وسبق للعين وتشونبوك أن التقيا في دور الثمانية للبطولة بنسخة 2004 وفاز تشونبوك 5 / 1 في مجموع المباراتين.
وبدأت المباراة بأداء سريع وحماسي من الفريقين لكن تشونبوك تلقى صدمة كبيرة في وقت مبكر للغاية، إثر إصابة لاعبه البرازيلي ريكاردو لوبيز في الدقيقة الثانية إثر صراع على الكرة مع محمد فايز نجم فريق العين. وأجرى تشونبوك تغييرًا اضطراريًا مبكرًا بنزول هان كيوو وون في الدقيقة الخامسة بدلاً من لوبيز للإصابة.
وشهدت الدقيقة السابعة أول فرصة حقيقية خطيرة إثر هجمة سريعة للعين، وتمريرة عرضية لعبها دانيلو أسبريا من الناحية اليمنى، ولكن الدفاع أبعدها من أمام حلق المرمى، فيما سقط كايو بعد ارتطامه بقدم المدافع الكوري.
وواصل العين ضغطه الهجومي في الدقائق التالية، وشكل خطورة فائقة، وكاد عمر عبد الرحمن (عموري) يفتتح التسجيل في الدقيقة 11، إثر هجمة منظمة خطيرة بدأها عموري بنفسه، ثم وصلت الكرة إلى أسبريا الذي لعب الكرة عرضية من الناحية اليمنى ليقابلها عموري برأسه، لكن الكرة ارتطمت بالحارس على خط المرمى لتضيع الفرصة الذهبية وتخرج الكرة لركنية، شكلت بعض الخطورة لكن الدفاع أبعدها.
وظلت الخطورة حاضرة في هجمات العين خلال الدقائق التالية وسط تراجع واضح من لاعبي الفريق الكوري للدفاع، ولكن هجمات العين افتقدت للنهاية الدقيقة في مواجهة الدفاع المنظم والمتكتل من لاعبي تشونبوك.
وفي المقابل، اعتمد تشونبوك على المرتدات السريعة التي أزعجت دفاع العين لكنها لم تشكل خطورة حقيقية على أصحاب الأرض.
وأنهى داينفريس دوغلاس هجمة سريعة للعين في الدقيقة 24 بتسديدة قوية مباغتة من مسافة واحدة، لكن الحارس الكوري تصدى لها بقبضة يده.
وشن العين هجمة سريعة في الدقيقة 28 مرر منها أسبريا الكرة عرضية من الناحية اليمنى لتصل إلى كايو في الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء، حيث هيأها لنفسه ولعبها عرضية مجددًا وقابلها دوغلاس بتسديدة خلفية مزدوجة، وهو على بعد خطوات من المرمى، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.
وعلى عكس سير اللعب، سجل البديل كيو وون هدف التقدم للفريق الكوري في الدقيقة 30 من أول فرصة حقيقية للفريق.
وجاء الهدف إثر ضربة ركنية لعبها جاي سونغ لي، وتقدم كيو وون دون رقابة داخل منطقة الجزاء ليخطف الهدف بتسديدة مباغتة، وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، حيث سكنت الكرة على يسار الحارس.
ولكن فرحة تشونبوك بالهدف لم تدم طويلاً، حيث سجل الكوري لي ميونغ نجم العين هدف التعادل في مرمى مواطنيه في الدقيقة 34.
وجاء الهدف إثر ضربة ركنية أبعدها دفاع تشونبوك، ولكن لاعبي العين بدأوا منها هجمة جديدة استغلها كايو، ومرر منها الكرة عرضية من الناحية اليمنى لتصل إلى زميله الكوري لي ميونغ الذي حولها ببراعة في الزاوية البعيدة على يمين الحارس الكوري ليكون هدف التعادل الثمين.
وواصل العين ضغطه الهجومي في الدقائق التالية حتى حصل أسبريا بذكاء على ضربة جزاء أنعشت آمال العين في المباراة.
ولكن دوغلاس أهدر الفرصة الذهبية وأطاح بالكرة عاليًا ليهدر ضربة الجزاء في الدقيقة 43 ويزيد من صعوبة المواجهة على العين، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل 1 / 1.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء تشونبوك، حيث أصبحت هجمات الفريق أكثر خطورة.
وتبادل الفريقان الشوط الثاني، وعاند الحظ فريق العين في أكثر من كرة في بداية الشوط الثاني، قبل أن ينجح تشونبوك في الضغط على لاعبي العين ليبعد الخطورة عن منطقة الجزاء في وسط هذا الشوط.
وكثف العين محاولاته الهجومية في الربع ساعة الأخير من المباراة، لكن توتر أعصاب اللاعبين حال دون تسجيل هدف التقدم، لاسيما وأن الفريق الكوري أجاد الدفاع المتكتل والمنظم أمام مرماه لينتهي اللقاء بالتعادل الذي كان كافيًا ليتوج الفريق الكوري باللقب الآسيوي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».