المفرج: لا أتدخل في عمل «مدربي الهلال»

رفض اتهامات تشير إلى أنه ضد إبعاد بعض اللاعبين

المفرج: لا أتدخل  في عمل «مدربي الهلال»
TT

المفرج: لا أتدخل في عمل «مدربي الهلال»

المفرج: لا أتدخل  في عمل «مدربي الهلال»

نفى فهد المفرج، مدير عام الفريق الأول بنادي الهلال، وجود أي تدخلات من جانبه في شؤون الجهاز الفني، وأنه خلف إبعاد بعض اللاعبين وفي مقدمتهم ماجد النجراني.
وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «الحقيقة أستغرب مثل هذه الاتهامات، ونحن في الهلال نعتمد الاحترافية في كل أعمالنا، فالمدرب لا يمكن لأحد كان أن يتدخل في عمله، وهذا الحال ينطبق على كل من يعمل في النادي، فالثقة موجودة فيهم، وكل حسب صلاحياته الممنوحة له حسب النظام الاحترافي المطبق في نادي الهلال، وما يصلني وأسمع من اتهامات بأني خلف ابتعاد هذا اللاعب وغيره أمثال ماجد النجراني غير صحيح، وباختصار أنا خلف استقطابه للهلال، فأنا من سعيت لتسجيله في النادي، والحمد لله نجحت فكيف أقف ضد إبعاده؟!».
وتابع: «النجراني وزملاؤه أحمد شراحيلي وعبد الله عطيف وعبد المجيد السواط هم الآن خارج قائمة 18 لأسباب فنية، فالهلال يعج بالنجوم، والتنافس على المراكز مختلف عن غيره من الأندية، فالنجراني نجم واعد وعمره 23 سنة، ولو لم يكن مميزًا لم نكن لنسعى لتسجيله في الهلال، ولكن التنافس على اللعب في الفريق الأساسي جعله في الفريق الأزرق، ولكن بإذن الله سيجد فرصته قريبًا».
من جانب آخر، أشاد المفرج بالفوز الأخير الذي حققه فريقه على نظيره ومنافسه الأهلي وقال: «الحمد لله حققنا فوزًا مهمًا على فريق منافس وبطل، والجميع يعلم أن بدايتنا مع المدرب السابق وأعني جوستافو لم تكن كما يجب، وتم التعاقد مع رامون دياز وهو مدرب عالمي ومعروف، وبعد أربع مباريات رسمية في البداية لم تكن كما يجب؛ لأنه لا يزال حديث عهد بالفريق، فلم يتدرب معه اللاعبون سوى يومين، ولكن بعد ذلك بدأ يتعرف على الفريق ويتحسن المستوى حتى شاهدنا أفضل أداء للفريق هذا الموسم أمام الأهلي، ونتطلع لمستويات أفضل في القادم من المباريات، خصوصا أن المرحلة المقبلة صعبة، فالمنافسون ليسوا بعيدين عنا، ولدينا استحقاق آسيوي، وتداخل بطولات مثل كأس ولي العهد وكأس الملك، وكل ذلك يحتاج منا لأن نعمل ونجتهد أكثر.
ولم ينس المفرج الإشادة بروح الجماعة داخل منظومة الفريق، ومنها الدفعة المعنوية التي يجدها اللاعبون الأساسيون من زملائهم في الاحتياط، رغم أن فيها نجوما كبارا أمثال ياسر القحطاني، ومحمد الشلهوب، وناصر الشمراني وغيرهم، ولكن هذه المحبة التي نراها هي ثمرة جهد جماعي بين الإدارة والجهازين الفني والإداري.
من جانب آخر، منح المدرب دياز اللاعبين راحة ليومين على أن تستأنف التدريبات مساء غد الاثنين، تأهبًا لمواجهة الشباب يوم الجمعة المقبل في الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.