اختفاء ثاني بحيرة في بوليفيا بسبب تغير المناخ

تضربها أسوأ موجة جفاف

اختفاء ثاني بحيرة  في بوليفيا بسبب تغير المناخ
TT

اختفاء ثاني بحيرة في بوليفيا بسبب تغير المناخ

اختفاء ثاني بحيرة  في بوليفيا بسبب تغير المناخ

ذكرت وسائل إعلام أن التغير المناخي والجفاف وتحويل مسار المياه للتعدين، تسبب في اختفاء بحيرة أخرى في بوليفيا، بعد نحو عام من تلاشي ثاني أكبر بحيرة في البلاد.
وكتبت صحيفة «الديبر» البوليفية أن بحيرة «أورو أورو» التي تبلغ مساحتها 135 كيلومترا مربعا، المشهورة بطيورها انكمشت لتبلغ مساحتها بضعة مترات مربعة.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن اختفاء البحيرة يأتي بعد تسعة أشهر من مواجهة بحيرة «بوبو» التي تبلغ مساحتها 2300 كيلومتر مربع، على بعد 50 كيلومترا أقصى الجنوب، نفس المصير.
وتعاني البلاد حاليا من أسوأ موجة جفاف منذ عام 1980. مما أجبر الرئيس إيفو موراليس لإعلان حالة طوارئ يوم الاثنين الماضي.
وسكان مدينة لاباز محرومون من المياه منذ أسبوعين وتراجعت مستويات المياه في ثلاثة خزانات بالمدينة لتصل إلى ثلث مستوياتها الطبيعية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».