لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

استمر في مطاردته إلى أن لحقت به قوات الأمن

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية
TT

لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

في محاولة للفرار من مطاردة كلب بوليسي، لم يتوان لص في عض الكلب ومحاولة مواصلة هروبه، إلا أن الكلب المدرب تحمل آلام العضة وواصل مهمته، فيما لحقت بهما الشرطة وأكملت المهمة باستخدام رشاش الفلفل الذي شل حركة اللص تمامًا.
حسب نظرية أستاذ علم الاتصالات الكندي مارشال ماكلوهان، نشرت الواقعة باعتبارها خبرا يستحق النشر ونقلته حتى وكالات الإعلام العالمية ووسائل الإعلام المحلية، كما انتشر سريعا وحظي بكم من التعليقات بوسائل التواصل الاجتماعي. ومن الدروس المحفوظة لماكلوهان (1911 – 1980) أن «الخبر الصحافي يجب ألا يكون عاديا، وإنما بغرابة أن يعض إنسان كلبا، وليس أن يعض كلب إنسانا».
جرت الحادثة في أولزبرغ الألمانية، حيث اعتدى لصوص ثلاثة على متجر ونجحوا في التسلل بما سرقوه، فيما حاول صاحب المتجر الذي ظل ساكتا ومراقبا الاستعانة بالشرطة.
عندما شعر اللصوص بمطاردة الشرطة تخلصوا من المسروقات وتشتتوا داخل غابة قريبة، ورغم ذلك نجح كلب بوليسي في اللحاق بأحدهم.
لم يستسلم اللص (39 عاما) للكلب، بل صد هجماته بالركل والمقاومة، بما في ذلك غرس أسنانه في لحم الكلب وعضه، مما شل ضراوة الكلب، وأوشك اللص أن ينجو لولا أن لحقت به الشرطة التي أوقفته مستخدمة رشاش الفلفل، ومن ثم تكبيله.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.