لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

استمر في مطاردته إلى أن لحقت به قوات الأمن

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية
TT

لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

في محاولة للفرار من مطاردة كلب بوليسي، لم يتوان لص في عض الكلب ومحاولة مواصلة هروبه، إلا أن الكلب المدرب تحمل آلام العضة وواصل مهمته، فيما لحقت بهما الشرطة وأكملت المهمة باستخدام رشاش الفلفل الذي شل حركة اللص تمامًا.
حسب نظرية أستاذ علم الاتصالات الكندي مارشال ماكلوهان، نشرت الواقعة باعتبارها خبرا يستحق النشر ونقلته حتى وكالات الإعلام العالمية ووسائل الإعلام المحلية، كما انتشر سريعا وحظي بكم من التعليقات بوسائل التواصل الاجتماعي. ومن الدروس المحفوظة لماكلوهان (1911 – 1980) أن «الخبر الصحافي يجب ألا يكون عاديا، وإنما بغرابة أن يعض إنسان كلبا، وليس أن يعض كلب إنسانا».
جرت الحادثة في أولزبرغ الألمانية، حيث اعتدى لصوص ثلاثة على متجر ونجحوا في التسلل بما سرقوه، فيما حاول صاحب المتجر الذي ظل ساكتا ومراقبا الاستعانة بالشرطة.
عندما شعر اللصوص بمطاردة الشرطة تخلصوا من المسروقات وتشتتوا داخل غابة قريبة، ورغم ذلك نجح كلب بوليسي في اللحاق بأحدهم.
لم يستسلم اللص (39 عاما) للكلب، بل صد هجماته بالركل والمقاومة، بما في ذلك غرس أسنانه في لحم الكلب وعضه، مما شل ضراوة الكلب، وأوشك اللص أن ينجو لولا أن لحقت به الشرطة التي أوقفته مستخدمة رشاش الفلفل، ومن ثم تكبيله.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".