إحباط مخطط استهدف تفجير سفارة ميانمار ومبانٍ حكومية في جاكرتا

إحباط مخطط استهدف تفجير سفارة ميانمار ومبانٍ حكومية في جاكرتا
TT

إحباط مخطط استهدف تفجير سفارة ميانمار ومبانٍ حكومية في جاكرتا

إحباط مخطط استهدف تفجير سفارة ميانمار ومبانٍ حكومية في جاكرتا

أحبطت الشرطة الإندونيسية مخططًا لتفجير سفارة ميانمار ومبانٍ حكومية في جاكرتا، حسبما أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم (السبت).
وأكد الناطق باسم الشرطة بوي رافلي عمار في مؤتمر صحافي توقيف مشتبه به في جاوة الغربية الأسبوع الماضي، يُدعى ريو بريانتا ويباوا (23 عامًا) يُعتقد أنه عضو في جماعة إندونيسية تؤيد تنظيم داعش.
وقال عمار: «ضُبِطَت كمية كبيرة من مواد تفجيرية كان يعتزم استخدامها في هجمات على مبان حكومية وعلى سفارة ميانمار الشهر المقبل».
وذكرت وسائل إعلام أن كمية المتفجرات المضبوطة كانت ستؤدي إلى تفجير تبلغ قوته ضعفي قوة القنبلة التي قتلت 202 شخص في ملهى ليلي في بالي عام 2002.
وأضاف أن «الشرطة صادرت كتبًا وراية تشبه (رايات داعش) وطلقات نارية وعددًا من الأسلحة منها بندقية خرطوش وبلطة (...) نحاول الآن معرفة كيفية تخطيطه للأمر وهل كان يعمل بمفرده وكيف تمكن من الحصول على المال الذي اشترى به هذه الكمية الكبيرة من المواد التفجيرية»، مشيرًا إلى أن المشتبه به يحمل درجة جامعية في العلوم الزراعية ولا يعمل، وتعلم بنفسه كيفية صنع القنابل وكان يعتزم توزيع عبوات ناسفة في أماكن عديدة في إندونيسيا.
وشهدت إندونيسيا سلسلة هجمات مرتبطة بـ«داعش» خلال العام الحالي، أكبرها هجوم بالأسلحة النارية والقنابل في جاكرتا، أدى إلى سقوط أربعة قتلى في يناير (كانون الثاني).
من جهة أخرى، ألقت الشرطة القبض على تسعة يُشتبه بتعاطفهم مع «داعش»، قائلةً: «إنهم حرضوا على العنف خلال احتجاج حاشد في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) دعا المشاركون فيه إلى إقالة حاكم جاكرتا المسيحي، واتهموه بازدراء القرآن».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.