الأمير الوليد يستقبل ملك السويد

الأمير الوليد يستقبل ملك السويد
TT

الأمير الوليد يستقبل ملك السويد

الأمير الوليد يستقبل ملك السويد

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في مكتبه في برج المملكة بالرياض، الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد ورئيس الحركة الكشفية العالمية يوم الخميس 24 صفر1438هـ الموافق 24 نوفمبر 2016م.
حضر اللقاء من مؤسسة الوليد للإنسانية كل من الأميرة لمياء بنت ماجد، الأمين العام للمؤسسة، الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية، الأستاذة أمل الكثيري، المديرة التنفيذية للمبادرات الوطنية، الأستاذة شهد المفتي، مسؤولة علاقات عامة وإعلام. كما حضر من المكتب الخاص كلا من الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات الدولية لمكتب الخاص للأمير، الأستاذ فهد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول للأمير، الدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الأكاديمي للأمير، الأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي للأمير، ومن المملكة القابضة الأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات العامة والإعلام، الأستاذة منال الشمري، المديرة التنفيذية الأولى لمكتب الأمي، الأستاذة انتصار اليماني، المديرة التنفيذية للعلاقات و الإعلام الأستاذ زياد العمير، مدير العلاقات.
وفي مطلع اللقاء، تناول الطرفان عدد من المواضيع الاجتماعية الإنسانية التي تهم الطرفين. كما ناقشا أهمية دور الكشافة المحلي والعالمي. وايضاً خلال الزيارة، دعا جلالة الملك الأمير الوليد لزيارة بلاده ووعد سموه بتلبية الدعوة في المستقبل القريب. قامت مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية (تسجيل رقم 333 - لبنان) بالتبرع بمبلغ 22,500,000 ريال سعودي لصالح العديد من مشاريع الكشافة ومنها: مشروع دمج اللاجئين الأوربيين- السلام العملي، مشروع الطعام للحياة في افريقيا- أثيوبيا، ناميبيا، تنزانيا وتوغو، مشروع التأهب للكوارث في اندونيسيا وربط الكشافة- تطبيق للكشافة.
تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ أكثر من 37 عاماَ، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.