السعودية تدين تفجيرات أضنة وشرناق
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أعربت السعودية عن إدانتها للتفجيرات التي وقعت في ولايتي أضنة وشرناق التركيتين وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، مجددة التأكيد على وقوف الرياض وتضامنها مع أنقرة، مقدمة العزاء لأسر الضحايا ولتركيا حكومة وشعبا. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، يوم أمس، إن بلاده تدين التفجيرات التي وقعت في ولايتي أضنة وشرناق بتركيا، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجدد المصدر - وفقا لما ورد في وكالة الأنباء السعودية (واس) - التأكيد على وقوف السعودية وتضامنها مع تركيا، مقدما العزاء لأسر الضحايا ولتركيا حكومة وشعبا، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
رئيس الفلبين يدعو جماعة «أبو سياف» لوقف أعمال الخطف
مانيلا - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي متمردي جماعة أبو سياف أمس إلى إنهاء حملة قرصنة وخطف وبدء محادثات مباشرة معه ملوحا بغصن زيتون للجماعة الإسلامية المتشددة التي وعد فيما سبق بتدميرها.ومنذ بضعة شهور فقط قال دوتيرتي إن الحل السلمي غير مطروح في التعامل مع أبو سياف. لكن مع فشل عشرة آلاف جندي موجودين في جنوب الفلبين في وقف عمليات احتجاز الرهائن ومع وجود مدنيين في مناطق المواجهة مع المتشددين قال دوتيرتي إن الحرب الشاملة ليست الحل. وتحدث دوتيرتي عن محو أبو سياف بعد أن زار جنودا أصيبوا في مواجهات مع الجماعة «أستطيع أن أقصفهم بشدة، لكن ما هي الفائدة التي ستعود علينا.. ستقتل 20 ألفا وتدمر وتقصف... هل سيتحقق لنا السلام لو استخدمنا القوة». وقال: «لو أردتم المحادثات سأذهب إليها في أي مكان. يمكنني أن أذهب بمفردي. دعونا نمنح شعبنا فرصة». وتتمركز أبو سياف في معقلها في جزيرتي جولو وباسيلان وتحتجز 22 رهينة معظمهم من الأجانب وتطالب بعشرات الآلاف من الدولارات مقابل الإفراج عنهم.
5 مشتبه بهم خططوا لهجمات في فرنسا
باريس ـ «الشرق الأوسط»: قال فرنسوا مولان مدعي عام باريس أمس إن خمسة مشتبه بهم اعتقلوا في مطلع الأسبوع في فرنسا للاشتباه في تخطيطهم لهجمات على أهداف في العاصمة باريس وحولها تلقوا توجيهات من متشددين من تنظيم داعش في العراق وسوريا. وقالت السلطات في وقت سابق هذا الأسبوع إن الهجمات كانت مزمعة في الأول من ديسمبر (كانون الأول) ضد مقرات للشرطة والمخابرات في باريس بالإضافة إلى متنزه ديزني لاند باريس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأثار تأكيد المدعي العام على أن فرنسا معرضة لتهديد مباشر من هجمات مقاتلي تنظيم داعش التوتر في البلاد في خضم الحملات الانتخابية قبيل انتخابات تمهيدية يوم الأحد لاختيار مرشح يمين الوسط لخوض السباق الرئاسي في العام المقبل. وما زالت فرنسا تخضع لحالة الطوارئ حيث يقوم الجنود بدوريات في شوارع العاصمة على أثر هجمات بالقنابل والرصاص لمتشددين إسلاميين في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015 أسفرت عن مقتل 130 شخصا. وقال مولان في مؤتمر صحافي: «أحبطنا هجوما وشيكا». وأضاف: «صدرت أوامر لفرقة خاصة في ستراسبورغ وأيضا لرجل اعتقل في مرسيليا لاقتناء أسلحة. أعطيت الأوامر عن طريق قيادي من المنطقة السورية العراقية عبر تطبيقات مشفرة». وأشار مولان إلى أنه تم العثور على وثائق مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء لتنظيم داعش وتمجد الاستشهاد في منزل في ستراسبورغ بشرق فرنسا. وأوضح أن اثنين من المشتبه بهم الخمسة سافرا إلى الحدود التركية السورية عبر قبرص في مارس (آذار) عام 2015 كما أشار إلى أن أربعة من الرجال فرنسيون في حين أن الخامس مغربي. وفي سياق منفصل قالت مصادر مطلعة إن الشرطة تواصل البحث عن مسلح بعد العثور على جثة امرأة في دار للمسنين حيث يعيش نحو 60 من الرهبان على مقربة من مونبلييه في جنوب غربي فرنسا.