اليوم.. العين يسعى لاستلهام تجربة الاتحاد والتتويج بلقب آسيا

يلتقي تشونبوك الكوري على أمل تعويض خسارة الذهاب

من ذهاب نهائي آسيا بين العين وتشونبوك (رويترز)
من ذهاب نهائي آسيا بين العين وتشونبوك (رويترز)
TT

اليوم.. العين يسعى لاستلهام تجربة الاتحاد والتتويج بلقب آسيا

من ذهاب نهائي آسيا بين العين وتشونبوك (رويترز)
من ذهاب نهائي آسيا بين العين وتشونبوك (رويترز)

يحتاج العين الإماراتي بطل نسخة 2003، إلى استلهام تجربة سابقة لنادي الاتحاد السعودي، عندما يستضيف تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بطل 2006، اليوم السبت، في استاد هزاع بن زايد في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
كانت مباراة الذهاب بين الفريقين في جيونجو انتهت لصالح تشونبوك 2 - 1. وهي نتيجة تصب لصالح الفريق الكوري الجنوبي حيث لم يسبق لأي فريق وصل نهائي البطولة بنسختها الجديدة في 2003 أن أحرز اللقب بعد تأخره في لقاء الذهاب، باستثناء الاتحاد في 2004.
وخسر الاتحاد أمام سيونغنام الكوري الجنوبي 1 - 3 في جدة، في ذهاب نهائي نسخة 2004، قبل أن يصنع ما يشبه المعجزة في الإياب بتغلبه على مضيفه بخمسة أهداف نظيفة ليتوج باللقب.
ويريد العين السير على نفس نهج الاتحاد وكسر المفارقة التاريخية، ولا سيما أنه سيكون مدعوما بعاملي الأرض والجمهور الذي سيصل إلى 25 ألف متفرج، وهي سعة استاد هزاع بن زايد، بعدما نفدت كل التذاكر المخصصة للمباراة مبكرا.
كما يتوجب على العين اليوم كسر عقدة أخرى، حيث إنه التقى تاريخيا مع تشونبوك في 3 مناسبات ضمن دوري أبطال آسيا خسرها جميعها، بنتيجة 1 - 2 في لقاء ذهاب النسخة الحالية، وصفر - 1 و1 - 4 في ذهاب وإياب ربع نهائي 2004.
ولن يكون نهائي اليوم عاديا للفريقين، فإضافة إلى جائزة البطل التي رفعت من 1.5 مليون دولار إلى 3 ملايين، سيمثل الفائز باللقب قارة آسيا في بطولة العالم للأندية التي تحتضنها اليابان من 8 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث سيلعب مع أميركا المكسيكي في الدور ربع النهائي يوم 11 منه.
وسيعادل الفائز غدا رقم الاتحاد السعودي (2004 و2005) وغوانغجو إيفرغراندي الصيني (2013 و2015) الأكثر إحرازا للألقاب في البطولة بنسختها الجديدة، بعدما سبق للعين التتويج عام 2003 وتشونبوك في 2006.
وسيكون أمام العين وتشونبوك مهمة شاقة لعدم إعادة ذكريات سيئة سبق أن مرا بها، بعدما خسر الأول نهائي 2005 أمام الاتحاد السعودي، والثاني نهائي 2011 أمام السد القطري الذي كان آخر فريق من غرب آسيا يصعد إلى منصة التتويج في البطولة القارية.
ومن جهته قال نجم العين عمر عبد الرحمن «عموري» لموقع العين على الإنترنت: «نحن لن نلعب مباراة الإياب لتحقيق الفوز بهدف وحيد. نعرف أن ذلك سيمنحنا اللقب، ولكنه لن يكون مطمئنا بالنسبة لنا».
وأضاف قائد العين وصانع هدف فريقه الوحيد في لقاء الذهاب: «الفريق الكوري يمكن أن يضغط في اللحظات الأخيرة ويسجل هدفا، وعندها سيحصد اللقب، سنخوض الإياب على ملعبنا، ويجب أن نسجل أكثر من هدفين حتى نطمئن».
ومن المؤكد أن جماهير العين - المنتظر أن تحتشد في استاد هزاع بن زايد بعد بيع جميع التذاكر قبل يومين من اللقاء - ستنتظر الكثير من عموري، سواء بالتسجيل بنفسه أو بصناعة الأهداف كما حدث في لقاء الذهاب، عندما مرر كرة حاسمة لزميله الكولومبي دانيلو أسبريا.
وقال زلاتكو داليتش مدرب العين بعد لقاء الذهاب: «قمنا بتغيير طريقة لعبنا ولعب عموري في مركز مختلف، وقد راقبه المدافع تشوي تشول سون، ولكنه رغم ذلك صنع الفرص وساهم في الإعداد للهدف الأول».
وأضاف: «بالنسبة للإياب فسنقوم بتغيير طريقة لعبنا من جديد، وسنلعب بطريقة أكثر هجومية وسنهاجم أكثر. لن تكون المهمة سهلة. يجب أن نسجل، والفريق المقابل خطير في الهجمات المرتدة».
وربما يلمح داليتش بذلك إلى الدفع بالمهاجم البرازيلي دوغلاس - القادم من تجربة ناجحة في الدوري الياباني - في التشكيلة الأساسية للضغط مبكرا على الفريق الزائر.
لكن بغض النظر عن موقف دوغلاس، فإن تشونبوك يدرك جيدا أن عموري - المرشح بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا هذا العام - هو القلب النابض للفريق صاحب الأرض وهو مكمن الخطورة بفضل مهاراته العالية، سواء في المراوغة أو التمرير بعيد المدى.
وقال البرازيلي ليوناردو، مهاجم تشونبوك وصاحب هدفي لقاء الذهاب: «عمر عبد الرحمن مثل اللاعبين البرازيليين. إنه لاعب رائع ويمتلك قدرات عالية. قدم مستويات عالية مع العين ومنتخب الإمارات».
وأضاف: «لكن يجب ألا نركز عليه فقط. العين يمتلك لاعبين خطرين آخرين يجب أن نكون مستعدين لهم. لا أعتقد أن العين يختلف عنا كثيرا من ناحية التنظيم أو أسلوب اللعب، لكن يجب أن نتحلى بالحذر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.