الهلال يشع ويقهر الأهلي في كلاسيكو التحدي

التعاون يسقط النصر بثنائية.. وتعادل الباطن والفتح في دوري المحترفين

الكرة تعانق شباك الأهلي من رأسية بوناتيني (تصوير: محمد المانع) - الحداوي والزين يحتفلان بهدف التعاون الأول في النصر (رابطة دوري المحترفين)
الكرة تعانق شباك الأهلي من رأسية بوناتيني (تصوير: محمد المانع) - الحداوي والزين يحتفلان بهدف التعاون الأول في النصر (رابطة دوري المحترفين)
TT

الهلال يشع ويقهر الأهلي في كلاسيكو التحدي

الكرة تعانق شباك الأهلي من رأسية بوناتيني (تصوير: محمد المانع) - الحداوي والزين يحتفلان بهدف التعاون الأول في النصر (رابطة دوري المحترفين)
الكرة تعانق شباك الأهلي من رأسية بوناتيني (تصوير: محمد المانع) - الحداوي والزين يحتفلان بهدف التعاون الأول في النصر (رابطة دوري المحترفين)

قدم الهلال واحدة من أجمل مبارياته منذ حضور مدربه الأرجنتيني رامون دياز، وكسب معركة الكلاسيكو التي جمعته بالأهلي 2-1 على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن الجولة العاشرة من دوري المحترفين السعودي، فيما سجل يوناتيني وإدواردو هدفي الفوز، وفي المقابل سجل عمر السومة هدف الأهلي.
وكسر الهلال سطوة الأهلي الذي كسب معظم مواجهات الكلاسيكو التي جمعتهما في العامين الأخيرين.
وأمام قرابة 51 ألف متفرج غصت بهم مدرجات الملعب، أبدع نجوم الهلال في تقديم لوحة لاتينية من الفن الكروي ولم يجدوا صعوبة في إسقاط بطل الثلاثية بالمستوى والنتيجة، وبدت لمسات المدرب الجديد واضحة على أداء اللاعبين منذ الدقيقة الأولى وحتى إطلاق الحكم صافرة النهاية.
واستمر الهلال في صدارة ترتيب الفرق برصيد 24 ومن خلفه النصر الذي تعثر بالخسارة أمام التعاون 2-1 وبقي على رصيده السابق 22 نقطة، كما بقي الأهلي رابعا بـ19 نقطة بفارق الأهداف عن الاتحاد الرابع.
كان الهلال فاجأ مستضيفه بهدف السبق في الدقيقة 27 بعد عرضية الشهراني المتقنة والتي لم يجد البرازيلي يوناتيني صعوبة في تحويلها إلى الشباك برأسه، فيما سجل مواطنه إدواردو هدف التأكيد في الشوط الثاني وتحديدا عند الدقيقة 59 بتسديدة قوية بعد عرضية تلقاها من النجم الشاب نواف العابد من الجهة اليسرى.
ورغم الدعم الجماهيري الكبير وحضور كامل نجومه، فإن الأهلي لم يقدم الصورة المعروفة عنه فبدا لاعبوه شبه تائهين في الملعب وفرض الأزرق سيطرته التامة على مجريات اللعب.
وفي الدقيقة الأخيرة من المواجهة تحصل الأهلاويون على ضربة حرة غير مباشرة سجل منها عمر السومة هدفا شرفيا أطلق الحكم بعدها صافرة النهاية.
وكان التعاون أوقف سلسلة انتصارات ضيفه النصر وتغلب عليه 2 - 1.
وسجل هدفي التعاون منير الحمداوي وسعيد الدوسري في الدقيقتين 30 و32. فيما سجل هدف النصر الوحيد حسن الراهب في الدقيقة.78.
ورفع التعاون رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن محققا فوزه الثالث هذا الموسم مقابل الخسارة في أربع مباريات والتعادل في ثلاث.
فيما توقف رصيد النصر عند 21 نقطة في المركز الثاني ليصبح مهددا بفقدانه.
وتعد هذه الهزيمة هي الأولى للنصر في آخر ست مباريات حيث كانت آخر خسارة للفريق أمام الخليج صفر - 1 يوم 22 سبتمبر (أيلول) الماضي.
يشار إلى أن هذه الخسارة هي الثالثة للنصر هذا الموسم مقابل الفوز في سبع مباريات.
ومن جانبه تعادل الباطن مع ضيفه الفتح 1-1. وتقدم الفتح بهدف سجله حمدان الحمدان في الدقيقة 46 وتعادل سلطان المطيري للباطن في الدقيقة 53.
ورفع الباطن رصيده إلى تسع نقاط في المركز الحادي عشر، كما رفع الفتح رصيده إلى خمس نقاط في المركز الرابع عشر الأخير.
ويسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الأسبوع العاشر لدوري المحترفين السعودي حيث تقام مواجهتان تجمع الأولى بين الرائد والشباب في مدينة بريدة، في حين يحل الاتحاد ضيفا على القادسية في مدينة الخبر.
ويتطلع فريقا الاتحاد والشباب إلى تعويض تعثرهما في الجولة الماضية وذلك بعد خسارة الاتحاد من أمام النصر التي أفقدته صدارة لائحة الترتيب، في حين تراجع الشباب بعد تعادله من أمام الوحدة إلى المركز السادس.
وعلى ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر يحل الاتحاد ضيفا على نظيره القادسية في مواجهة يتطلع من خلالها إلى خطف النقاط الثلاث من أجل استعادة مركزه بين فرق المقدمة.
ويبدو الاتحاد بحال أفضل عن نظيره القادسية الذي يحتل المركز الثالث عشر «قبل الأخير» برصيد خمس نقاط دون قدرته على تحقيق أي فوز حتى الآن طيلة المباريات التسع الماضية، حيث يدخل الاتحاد هذه المواجهة برغبة التعويض عن الإخفاق الذي حدث في الجولة الماضية.
وما زال الاتحاد يعيش فترة متذبذبة في مستوياته التي يقدمها من مباراة لأخرى، إلا أنه يملك عددا من العناصر البارزة التي من شأنها أن ترجح كفته ويحضر في المقدمة فهد المولد والمحترف المصري محمود عبد المنعم الشهير بكهربا إضافة إلى المحترف التونسي أحمد العكايشي.
وفي مدينة بريدة يحل الشباب ضيفا على نظيره فريق الرائد في مواجهة يبحث من خلالها طرفا المباراة إلى التعويض عن التعثر في الجولة الماضية التي تعادل فيها الشباب مع نظيره الوحدة مقابل خسارة صاحب الأرض في مواجهة هذا المساء فريق الرائد الذي خسر أمام نظيره فريق الهلال.
وما زال الشباب بقيادة مدربه الوطني سامي الجابر يعاني من غياب المحترف الجزائري محمد بن يطو هداف الفريق الذي تعرض لإصابة قبل جولة من الآن وما زال غائبًا عن صفوف الفريق.
في المقابل يتطلع مستضيف مواجهة هذا اليوم إلى خطف النقاط الثلاث خاصة أن فريق الرائد تحسن كثيرا بعدما تسلم زمام القيادة المدرب التونسي الشاب ناصيف البياوي قيادة الفريق مطلع الموسم الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.