أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

ليفلت من مائدة الطعام في عيد الشكر

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية
TT

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

في استمرار لتقليد يتبعه البيت الأبيض في عطلة عيد الشكر، منح باراك أوباما آخر عفو له كرئيس للولايات المتحدة لديك رومي، وحذر ابنتيه من أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطنا عاديا في بداية العام المقبل.
وواصل أوباما - الذي يغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) - تقليد «العفو» عن ديك رومي سنويا ليفلت من وضعه على مائدة الطعام في عيد الشكر الذي يحتفل فيه كثير من الأميركيين بتقديم الديك الرومي في وجبة العشاء. وعادة ما كانت تنضم ماليا وساشا ابنتا أوباما لوالدهما في الاحتفال الذي تسوده أجواء المزاح والسخرية في حديقة الورود بالبيت الأبيض. لكن الأمر لم يكن على هذا النحو هذه المرة.
وقال أوباما: «بالتأكيد عيد الشكر عطلة عائلية بقدر ما هو عطلة وطنية. خلال السنوات السبع الماضية أسست لتقليد آخر إحراج ابنتاي بنكات الأب الكثيرة عن الديوك الرومية».
وأضاف: «هذا العام لم تسمح مواعيدهما بالحضور». وانضم للرئيس هذا العام في حديقة الورود أبناء إخوته. وقال مازحًا إنه يعتزم أن يواصل هذا التقليد بعد أن تنتهي فترة رئاسته.
وبعد أن انتهى من حديثه الذي حفل بالكثير من التورية بارك الرئيس الديك الذي بلغ وزنه 18 كيلوغراما ومنحه عفوًا ليفلت من الذبح كما منح ديكا آخر عفوا. واسم الديكين هو توت وتاتر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".