أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

ليفلت من مائدة الطعام في عيد الشكر

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية
TT

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

في استمرار لتقليد يتبعه البيت الأبيض في عطلة عيد الشكر، منح باراك أوباما آخر عفو له كرئيس للولايات المتحدة لديك رومي، وحذر ابنتيه من أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطنا عاديا في بداية العام المقبل.
وواصل أوباما - الذي يغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) - تقليد «العفو» عن ديك رومي سنويا ليفلت من وضعه على مائدة الطعام في عيد الشكر الذي يحتفل فيه كثير من الأميركيين بتقديم الديك الرومي في وجبة العشاء. وعادة ما كانت تنضم ماليا وساشا ابنتا أوباما لوالدهما في الاحتفال الذي تسوده أجواء المزاح والسخرية في حديقة الورود بالبيت الأبيض. لكن الأمر لم يكن على هذا النحو هذه المرة.
وقال أوباما: «بالتأكيد عيد الشكر عطلة عائلية بقدر ما هو عطلة وطنية. خلال السنوات السبع الماضية أسست لتقليد آخر إحراج ابنتاي بنكات الأب الكثيرة عن الديوك الرومية».
وأضاف: «هذا العام لم تسمح مواعيدهما بالحضور». وانضم للرئيس هذا العام في حديقة الورود أبناء إخوته. وقال مازحًا إنه يعتزم أن يواصل هذا التقليد بعد أن تنتهي فترة رئاسته.
وبعد أن انتهى من حديثه الذي حفل بالكثير من التورية بارك الرئيس الديك الذي بلغ وزنه 18 كيلوغراما ومنحه عفوًا ليفلت من الذبح كما منح ديكا آخر عفوا. واسم الديكين هو توت وتاتر.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».